من تونس .. أسطول الصمود يستعد لكسر حصار غزة

mainThumb

04-09-2025 07:55 PM

السوسنة - تتجه أنظار العالم إلى السواحل التونسية حيث تستعد وفود دولية للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي"، أضخم تحرك بحري إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. ومع اقتراب موعد الإبحار في السابع من سبتمبر، يستعد أكثر من ألف ناشط من 44 دولة للمشاركة في هذه المبادرة، رغم تهديدات الاحتلال بالتعامل "بصرامة أكبر" مع المتضامنين.

ويُعد هذا الأسطول، المكون من أكثر من 70 سفينة، الأكبر منذ بدء محاولات كسر الحصار البحري على غزة، ويضم تحالفاً واسعاً من المنظمات مثل "اتحاد أسطول الحرية" و"حركة غزة العالمية". كما يشارك فيه عدد من الشخصيات البارزة، من بينها رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إضافة إلى برلمانيين وأطباء وصحفيين وناشطين، مما يمنحه زخماً سياسياً وإعلامياً غير مسبوق.

وتتنوع دوافع المشاركين لكنها تلتقي عند هدف إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة. وقال الطبيب الكويتي محمد جمال، الذي سبق أن عمل في القطاع، إن دافعه هو مواجهة "التجويع المتعمد"، مؤكداً أن الوضع هناك "أصبح مستحيلاً تماماً" من ناحية توفير الغذاء.

من جانبه، اعتبر البرلماني الأيرلندي بول ميرفي، الذي اعتقله جيش الاحتلال خلال مشاركته في أسطول عام 2011، أن هذه اللحظة "مناسبة لإعادة المحاولة" نظراً لتفاقم المجاعة. فيما شدد رئيس الوفد الموريتاني مرتضى ولد اطفيل على أن المشاركين قرروا الوقوف إلى جانب إخوتهم في غزة رغم كل التهديدات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد