إربد: ورش تدريبية لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي

mainThumb
غرفة صناعة إربد

07-09-2025 02:17 PM

السوسنة - أطلقت غرفة صناعة إربد سلسلة من الدورات التدريبية وورشات العمل المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتعزيز قدرة القطاع الصناعي والمجتمع المحلي على الاستفادة من الحلول المبتكرة والارتقاء بالقطاع الصناعي.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد، هاني أبو حسان، إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا، بل ضرورة استراتيجية تفرضها المرحلة المقبلة، ونحن ملتزمون بأن تكون "صناعة إربد" في طليعة الداعمين لهذا التوجه.
من جانبه، أشار نائب رئيس جامعة اليرموك السابق، الدكتور موفق عموش، خلال زيارته للغرفة، إلى أن الجامعة أطلقت مجموعة من البرامج الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال وتطبيقاته الحديثة، بهدف إعداد كفاءات علمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وبين أن هذه البرامج تمثل استجابة استراتيجية للتحولات التكنولوجية المتسارعة، وتسهم في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات المعرفية والتقنية التي تعزز قدرتهم على المنافسة والإبداع في سوق العمل.
من جهته، أكد مدير عام الغرفة، نضال الصدر، حرص "صناعة إربد" على توفير بيئة تدريبية متقدمة تواكب التطورات المتسارعة وتلبي احتياجات القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن الدورة تعد خطوة مهمة نحو تمكين الصناعيين والشباب من أدوات المستقبل، وفتح آفاق جديدة أمامهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية والابتكار.
وأوضح أن الورشات تعقد بإشراف أساتذة جامعيين وأكاديميين متخصصين وذوي خبرة طويلة في مجال الذكاء الاصطناعي، لضمان تقديم محتوى تدريبي عملي وفعال.
وبين أن الورشات تعمل على رفد القطاع الصناعي بالمعرفة والتقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات، فضلا عن دورها في تمكين المجتمع المحلي، وخاصة فئة الشباب، من اكتساب خبرات عملية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ما يفتح أمامهم فرصا جديدة للإبداع والابتكار.
وتجسد الدورات التدريبية والورشات رؤية "صناعة إربد" في أن تكون سباقة في تبني أحدث البرامج التدريبية الهادفة إلى خدمة القطاع الصناعي والمجتمع المحلي، من خلال تمكينهم بالمعرفة والتقنيات الحديثة، بما يعزز من تنافسية الصناعة الوطنية ويواكب خطط التنمية الاقتصادية.
وتحرص الغرفة على تنظيم ورشات العمل بأسعار رمزية لأفراد المجتمع المحلي، في حين تقدم مجانا للعاملين في القطاع الصناعي، وذلك تأكيدا على التزامها بدعم الصناعة وخدمة المجتمع في آن واحد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد