حزب الله يرفض التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل

mainThumb
أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم

10-09-2025 09:59 PM

السوسنة - قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، إن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل من نزع سلاح الحزب، أن يصبح لبنان لقمةً سائغة أمام مشروع "إسرائيل الكبرى".
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع "الوحدة الإسلامية"، بثتها قناة "المنار" التابعة لحزب الله".

وأضاف قاسم: "لدى أمريكا وإسرائيل هدف واحد وهو تجريد لبنان من قوته (السلاح) ليصبح لقمةً سائغة أمام مشروع إسرائيل الكبرى".
وفي 12 أغسطس/ آب المنصرم، أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "i24" العبرية، موجة استنكار واسعة النطاق، عندما قال آنذاك إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".

وتساءل قاسم: "لماذا تريد الحكومة اللبنانية الاستغناء عن قوة لبنان ولا بديل لديها للدفاع عن البلاد؟"
وأضاف أنه "لا مجال لأي نقاش خارج استراتيجية الأمن الوطني، وهي الطريق الوحيد للحل".

في 5 أغسطس الماضي، أقرت الحكومة اللبنانية حصر السلاح بما في ذلك سلاح "حزب الله" بيد الدولة، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الجاري، ترحيبها بالخطة التي وضعها الجيش لتنفيذ القرار. غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه كما كان متوقعا، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.
وفي أكثر من مناسبة، أكد قاسم، أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا في حال انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وإيقاف عدوانها على البلاد، والإفراج عن الأسرى وبدء إعادة الإعمار.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قبل التوصل إلى اتفاق في نوفمبر 2024، وتواصل إسرائيل خرقه واحتلال 5 تلال سيطرت عليها خلال الحرب.
وفي سياق آخر، قال أمين عام الحزب "نحن إلى جانب قطر والعدوان الإسرائيلي عليها جزء من مشروع إسرائيل الكبرى".
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالعاصمة القطرية الدوحة، ما أثار إدانات إقليمية ودولية واسعة.

وأدانت قطر الهجوم، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي، فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد