صحيفة السوسنة الأردنية

يرعى بنك الإسكان للتجارة والتمويل مؤتمر الأطفال العرب الثامن والعشرين والذي يُقـامُ في الفترةِ من 14-20 تموز 2008 تحت شعار " التعليم النوعي حقٌ للجميع " برعاية جلالة الملكة نور الحسين المعظمة.

وفي بيانٍ صحفي صادر عن بنك الإسكانِ مع افتتاحِ فعاليات المؤتمر جاء فيه : أن رعاية?Z البنك البلاتينية هذا العام وللمرة الثانية على التوالي لمؤتمر الأطفال العرب تأتي من توجّه البنكِ واهتمامه برعاية فئة الطفولة في مختلف النواحي الثقافية والاجتماعية والإبداعية، ومساهمةً من البنك في تشجيع الأطفال على زيادة ثقافتهم وتوسيع مداركهم، وإيلائهم الاهتمام?Z الكبير والدعم الكافي، فهم أملُ الغد المشرق ونواة المجتمع التي تشكل براعم?Z الحاضر وبناةً للمستقبل، فهذه المؤتمرات والفعاليات التي تُعنى بالطفل الأردني تلعب دوراً هاماً في تعزيز شعوره بالإنتماء للوطن والاعتزاز بهويته الوطنيـة، خاصةً وأن مؤتمر الأطفال العرب أصبح مؤتمراً دولياً يشارك فيه وفود تمثـّل مختلف?Z الدولِ العربية والأجنبية.

وإضافةً لمشاركة بنك الإسكان في رعايته للمؤتمر، تمّ استعراض تجربة البنك مع التركيزِ على تجربة بنك الأطفال الذي يتميّز بأنه الوحيد في الأردن والوطن العربي كمبادرةٍ مصرفية تأتي بهدف تمكين الأطفال من التعامل المبكّر مع العالم المصرفي ليترسّخ لديهم الوعي المصرفي منذ الصغر، واكتساب عادة الإدخار لدى الأطفال وتوسيع مداركهم العلمية والمصرفية، كذلك يشتمل فرع الأطفال على العديد من المزايا للأطفال أصحاب الحسابات من خلال أجنحةٍ ثقافية وعلمية وترفيهية.

وفي نهاية حفل الإفتتاح تمّ تسليم بنك الإسكان درعاً تكريمياً لرعايته ودعمه المؤتمر الذي شارك في كافة ورشات عمله وفعالياته المختلفة.

ومن جانب آخر، أشاد المنظمون والمشاركون في مؤتمر الأطفال العرب برعاية بنك الإسكان لهذا المؤتمر، حيث يعتبر البنك الرائد في جانب المسؤولية الإجتماعية ورعايته ودعمه لمختلف الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، من خلال تفاعل واندماج البنك في قضايا المجتمع المحلي، لا سيما أنّ هذا المؤتمر يوصف بأنه ملتقىً لتكريس معاني التقارب العربي، وإقامة حوارٍ حضاريٍّ بين?Z أطفالٍ من شعوبِ الأمّةِ العربيّةِ وأطفالٍ من دولِ أوروبا وذلك من خلال الإنفتاح على الثقافات العالمية، حيث يتخلل فعاليات المؤتمر برامج ثقافية وفنية وسياحية متنوعة لمدة أسبوع كامل، ويُختتم المؤتمر بحفل كبير يرفع فيه الأطفال العرب توصياتهم إلى منظمة اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.