قمة كامب ديفيد والموقف المحرج للعرب

mainThumb

19-05-2015 11:45 PM

 انتظر العرب عامة والخليج خاصة النتائج المتوقعة من الإدارة الأمريكية الحالية وكانت مخجلة ومؤسفة حيث انتهت القمة بلا جديد يذكر من الأزمة السورية والأزمة العراقية ومن التمدد الإيراني الفارسي لليمن ومن الملف النووي الإيراني ومن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية .

وعبر عن ذلك الرئيس باراك اوباما في مقابلة خاصة لقناة العربية ( الحدث ) بعد انتهاء القمة مباشرا حيث أكد على الحل السلمي للملف النووي الإيراني وتأكيده لأمن إسرائيل وليس لدية حلولا حالية للازمة السورية ويقصد هنا فترة ولايته المتبقية له بالبيت الأبيض ولم يرسل رسائل تطمنية للخليج العربي بأمن الخليج من التمدد الإيراني باليمن .

الاستنتاج الشخصي  :

01 إما أن تكون هناك نية مخبأة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بالشرق الأوسط وأوروبا لتهدئة الوضع والبدء بخطط جديدة لإنهاء النظام الإيراني مستقبلا كونها تحتاج لسنوات عديدة  .

02 إما أن تكون هذه الإدارة هي ضعيفة سياسيا وتريد أن تمسك العصا من الجهتين خوفا كسر العصا أو فقدانه .

03 إما أن تكون الإدارة الأمريكية متخوفة من توريط نفسها بحروب جديدة بعد فشلها بأفغانستان والعراق ولا تريد توريط نفسها بدول أخرى كسوريا وإيران وحزب الله بلبنان والخوف من التواجد الشيعي بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والتنظيمات الإرهابية المختلفة كتنظيم داعش الإرهابي والمتواجدة بتلك الدول المضطربة   .

05 إما أن تكون متخوفة من حرب عالمية ثالثة تقودها روسيا وإيران وسوريا من جهة ومن التحالف الأمريكي العربي الأوروبي من جهة أخري  وتكون حينها المسالة بداية أم نهاية .
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد