الغاء المدرسة المختلطة بشطنا يثير الجدل

mainThumb

03-10-2015 02:28 PM

السوسنة - أثار توجه مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد الى الغاء المدرسة الموحدة للذكور والاناث بعد الدمج في منطقة شطنا التابعة للمديرية في ضوء عدم توفر العدد المطلوب من الطلبة لوجود المدرسة وفق قرار وزارة التربية والتعليم الاخير بعملية دمج المدارس التي لا تستوفي شروط وجود 20 طالبا  في المدرسة الواحدة كحد ادنى، ردود فعل لدى أهالي المنطقة حيث تداعوا للقاء متصرف اللواء فالح الرحيمي ومدير التربية والتعليم د.فواز التميمي عقد بالمدرسة جرى خلاله مناقشة الوضع الجديد وتداعياته وتأثيراته  على طلبة المنطقة وتاريخ البلدة ..
 
واكد متصرف اللواء بان مسألة بقاء واقع مدارس المنطقة  على ما هو عليه لا ينسجم والمتطلبات والشروط الموضوعية لشكل ونوع المدارس التي نريد مشيرا الى ان وجود مدرستين في منطقة واحدة  ولا يتجاوز تعداد طلبتهما من الذكور والاناث  ال17 طالبا وطالبة وما يتطلبه من الحكومة ووزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم  من لوازم وقرطاسية وزيارات اشرافية وكوادر ادارية وتعليمية وبكلفة تقديرية تصل الى 77 ألف دينا سنويا  هو امر غير مقبول ومنطقي..في وقت لا يتمنى أحدا غياب  مؤسسات تعليمية في أي منطقة من وطننا باعتبار ان لكل أردني الحق في الحصول على خدمات تعليمية لأبنائه لكن ذلك لا يعني الاستمرار في وضع كهذا ما لم تحقق الشروط والمتطلبات بتوفر نحو 20 طالب وطالبة أو اكثر وبما يحقق أيضا العدالة في التعاطي مع مختلف المناطق والتعامل على مسافة واحدة.
من جانبه أكد مدير التربية والتعليم باننا نطبق قرارات وتوجهات الوزارة ونحن منفذين للنصوص وما يردنا من تعليمات من قبلها حيث ان الشروط المطلوبة بعد قرار الوزارة بالدمج تتطلب وجود 20 طالب في المدرسة الواحدة وهو امر لم يتحقق في مدرسة شطنا التي دمجت قبل فترة بعد ان كانت مدرستين للذكور والاناث ولم يتجاوز عدد طلبة كل مدرسة  12 الى 17 طالب وطالبة.
واتفق خلال اللقاء على أن يرفع الموضوع الى وزارة التربية والتعليم صاحبة القرار الحاسم بعد ان تقدم أهالي المنطقة بعريضة الى مدير التربية والتعليم ومتصرف اللواء تتضمن توقيعات نحو 30 منهم على تامين العدد المناسب لبقاء المدرسة وهو فوق ال20 طالب وطالبة  علما بان المدرسة ستكون مختلطة من الصف الأول أساسي الى السابع وهو شرط وافق عليه الحضور وأولياء الامور.
يذكر بأن منطقة شطنا الواقعة ما بين منطقتي الحصن وكتم التابعتين للواء بني عبيد بمحافظة اربد كانت هجرت منذ زمن من معظم اهلها الذين هاجروا الى خارجها والى دول أوروبا وأمريكا ولم يتبق سوى عائلات قليلة وبعض اللاجئين السوريين والبدو الرحل.        
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد