صحيفة السوسنة الأردنية

تتمحور السلطة في يد القوي وتنعدم في يد الضعيف ،،معطيات لعالم فارغ من الضمير.

كيف لمخلوق بشري أن يأكل ويشرب ويهضم طعام ورزق أخيه..

كيف له ـن ينتزع لقمة غيرة ليمضغها هو بكل شره ..

ماذا يحوي عقله في تلك الفترة ، أم أن غشاوة الطمع تسيطر على جميع حواسة ...

ألا يعلم بأن الأرض مدورة ،، ولا بد من تكرار حدوث الحدث لكن مره لك وأخرى عليك !

حتى وإن كنت في حالة لا تملك البصر والبصيرة فيها ،،ما حال من مد يده لك لتسهيل الإفتراس ،،واختلاس حقوق وامانات الغير..

كيف لأحدهم في منصب لحماية حقوق الغير وتقديم الخدمات المطلوبة أن يسرق المفتاح لفتح الأبواب لمن لا ضمائر حية في قلوبهم ولا قوانين تردعهم،، ولا رقابه تكاشفهم

إلى متى سنبقى على هذا الحال ؟

إلى متى ستبقى العشائرية والسلطة والمناصب هي من تتحكم بتسيير الأمور وتوزيع الحقوق لا الصدقات ؟

الرضا الوظيفي ، حب الخير للغير ، العطاء ، حب العمل ،،السعي للتميز والنجاح وتحقيق أفضل المستويات بالعمل ليست مفردات لكي تعلم بل ظروف تعاش وكفاءات تحتار .

لا نبحث عن الشخص المناسب للكرسي المناسب ولا العكس ،

كل ما نبحث عنه العقل النيير لعطاء خير ...عندها جميع المعطيات ستعطي نتائج !!

ليكن الكفاح من أجل النتيجة والقيمة لا المنصب ..