علمتني السهر من يومها

mainThumb

07-02-2017 09:34 AM

 علمتني السهر من يومها 

وانا أبحث عن هذا القدر
كيف يكون وماذا يريد منا
ألا يخجل من نفسه بما نصبه
شِباك العشق لا مفر منها أبداً
دعوني أعيش مع سيجارتي وقهوتي
هي الأصدق ولا تفارقني مهما تغيرت
تبقي المعبرة أينما ذهبت ونفختها
حال أمة فقدت نصيبها من صدق الأمانة
فلا ملامة عليها بسجنها مهما تزينت 
باللون الأحمر تلهب أرواحنا وتدمينا
بالأسود تجذبنا والدموع تغرقنا دوماً
بالأبيض نكفن شهدائنا ونترحم بيومنا
بالأخضر نزف الأمل رغم المرار بحلقنا 
بالطبع عرفتوها ولكني لم أعرف غيرها
أتسائل عنها بكل ليلة في حلمي وحياتي
لِما أمثلها بالمرأة الساكنة لقلبي وروحي
لأنها تستحق أن تكون حياتي ومنارة أجيالي
لا غبار عليها كالذهب مهما دفن في باطن الأرض
لها موعد وحياة مهما طال الزمان ولن نختلف 
كثرة الأيام تسابقنا ولم نعد نجري لها حساب 
عدت سنوات وسنوات وكل مرحلة تأخد من عمرنا العشرات
أي زمان هذا وكم قرن سنعيش والحلم يبقي يراودنا
لنا ميعاد وسندفن فيه وستبقي رسالتنا خالدة لمن بعدنا
لكني سأتمرد كالعادة وأخرج من قبري منتصراً وفرحاً كالعادة
سنرقص سوياً أنا وهي بعيداً عن كل العيون المحدقة بنا كما كانت
لم ترحم النظرات البريئة وهي تناشد وتناجي قرون عديدة ..!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد