صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال النائب السابق عامر البشير الذي رعى حفل الاطلاق ان الشباب بحاجة ماسة الى تحفيز روح الابداع وتعزيز الاتجاهات السلوكية باعتبارهم القوة الدافعة للتغيير وركيزة المستقبل الواعد فالاهتمام بصقل شخصياتهم وترسيخ معارفهم الايجابية ضرورة ملحة لمجتمع شاب كالمجتمع الاردني.

 

واكد اهمية قياس البرامج الموجهة للشباب بشكل دقيق لتعديل تصميم هذه البرامج اذا ما اثبتت التجربة وجود ثغرات فيها تحرفها عن الوصول للنتائج والمخرجات المرسومة لها، مشيرا الى ان الاردن يواجه تحديات استثنائية نتيجة ظروف واوضاع المنطقة مما يستدعي زيادة مساحة البرامج التفاعلية القادرة على تحصينهم وزرع روح الانتماء المرتكزة على تفهم اوسع للامن والاستقرار كتحد وجودي وضرورة حياة.

 

وقال رئيس الجمعية كاظم الكفيري ان هذا البرنامج هو احد اهم برامج الجمعية المستدامة والمستمرة منذ عام 1996 وهو يشتمل على مجموعة من المعارف وورش العمل التي تهدف الى تأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل لان اعداد القيادات لا يعتمد على الاحبال الصوتية والانشاء بل يتعدى ذلك لامتلاك المعرفة والتكنولوجيا واللغة كمفاتيح للمستقبل.

 

واشار الكفيري الى ان اغلب البرامج الشبابية غير كافية ولا تلبي الحاجة لبناء المستقبل بثبات فهم بحاجة دائمة الى التدريب المستمر وبناء الخطط المدروسة لاسيما باختيار التخصصات المتوائمة مع احتياجات سوق العمل لافتا الى الجمعية خرجت 2600 شاب وشابة من هذا البرنامج منذ انطلاقاته قبل نحو 20 عاما.

 

واشتمل الحفل على فقرات مسرحية وشعرية سلطت الضوء على مشاكل الشباب واليافعين وهمومهم وتعرضهم لمخاطر الانحراف الفكري او الانحراف المسلكي، فيما عرض شباب استفادوا من البرنامج تجاربهم في تحد الصعاب وتحقيق اهدافهم وتطلعاتهم العلمية والعملية وتجنيبهم الانزلاق في مخاطر الانحراف بشكاله كافة.

 

ووزع البشير الشهادات على اليافعين واليافعات الذين انهوا متطلبات دورة التربية الاعلامية والمميزين والمبدعين من منتسبي الجمعية والمستفيدين من خدماتها.