صحيفة السوسنة الأردنية

 

 

وعرضت المحاضرة اهمية اتباع الآباء والأمهات النهج الاسلامي السليم في التعامل مع الابناء من خلال المراقبة الذكية، وتعميق لغة الحوار، واستثمار الوقت في اقامة علاقات طيبة مع الابناء، واستخدام اسلوب المكافأة والعقاب التربوي السليم، البعيد عن العنف الجسدي.

 

وبينت العديد من الامثلة على دور الاسرة في التربية الايمانية، وشددت على ضرورة الانتباه الى البيئة التي يتحرك بها الابناء وخصوصا الاصدقاء، حيث تشير الدراسات الحديثة الى ان نسبة تأثير الاصدقاء على الابناء تتجاوز60 بالمئة، في حين يكون تأثير باقي المكونات 40 بالمئة فقط.

 

 وبينت العادات السيئة والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الاهل والتي تغرس مفاهيم غير سليمة لدى النشئ، وتؤثر على تعاملهم و الاساليب الصحية والنفسية الواجب اتباعها مع الاطفال والمراهقين، ودراسة حالتهم النفسية بما ينسجم مع التغيرات النفسية والجسدية التي يمر فيها المراهق، وتوفير الغذاء والمعاملة الحسنة والتعامل معه بكل ايجابية لتمكينه من تجاوز ضغوط الحياة اليومية التي يمر فيها خلال فترة المراهقة من هذه المرحلة العمرية.

 

ودعت الى ضرورة التوعية بمقومات وثقافة وقيم المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، مع انفتاح الأبناء على ما يحدث الآن في المجتمع كونهم الآن هم موجودين في مجتمع يتميز بالتفجر المعرفي والمعلوماتي.