إنشاء مركز الإقليمي للأمراض المعدية في العلوم والتكنولوجيا

mainThumb

16-10-2017 01:23 PM

السوسنة - وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاثنين اتفاقية تعاون أكاديمي بينها وبين جامعة بردو الاميركية.

 
وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن جامعة العلوم رئيسها الدكتور عمر الجراح وعن في جامعة بردو والرئيس التنفيذي للشراكات العالمية في الجامعة البروفيسور دان هلرمان إلى المساهمة في إنشاء المركز الإقليمي للأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
 
وقال الجراح إن إنشاء المركز يتوافق بشكل كامل مع الخطة الاستراتيجية للجامعة وجهودها في الاتجاه نحو العالمية حيث سيعزز هذا المركز والشراكة دور الجامعة الريادي في الاستجابة للضرورات الملحة لحماية صحة الإنسان والحيوان والحفاظ على سلامة وأمن الغذاء والبيئة.
 
وبين ان المركز سيعمل على استخدام الخبرات العلمية الحالية في مجالات علوم البكتيريا وعلم الطفيليات وعلم الفيروسات والعلوم البيولوجية وعلم الأوبئة والأمراض المعدية والإحصاء وعلم المناعة والكيمياء الطبية والعلوم الصيدلانية والطب والصحة العامة.
 
ونوه انه من خلال المركز سيستطيع الأردن أحد الشركاء في برنامج الأمن الصحي العالمي بالإضافة الى دول أخرى في المنطقة، العمل معا للحد من خطر الأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية على الصعيد العالمي بالشراكة مع جامعة بردو الامريكية.
 
وأضاف الجراح أن إنشاء المركز سيساعد على تثقيف جيل جديد من المهنيين الذين سيكون لهم تأثير على مبادرات النمو والتنمية الاقتصادية الرائدة.
 
وقال البروفسور هيرلمان، "إن التحديات الصحية لمنطقة الشرق الأوسط توفر فرصة للتعاون العالمي بين الجامعتين ولإظهار التأثير العملي للابتكارات العلمية وتقديم خدمة للإنسان والمجتمع، كما ان هذا المشروع سيؤسس لشراكة استراتيجية بين الطرفين، ونسعى لأن نكون شريكا مؤسسا في هذا الجهد وبالأخص مع جامعة العلوم والتكنولوجيا نظرا لسمعتها العلمية والأكاديمية في المنطقة ".
 
واكد الجانبان إن المركز سيوفر عدة أدوات لتعزيز الجهود الرامية إلى التخفيف من حدة التهديدات الوطنية والإقليمية والعالمية للأمراض المعدية وتوفير استجابات سريعة وفعالة وسيضع المعهد الآليات واللوجستيات للجمع بين الخبرات الوطنية والإقليمية المتعددة التخصصات لقيادة البحث والتدريب في مجال الأمراض المعدية والأمراض الحيوانية المنشأ، وتشخيص الأمراض، وتطوير اللقاحات المختلفة لها، بالإضافة إلى تسهيل المراقبة الوبائية السريعة، والتتبع، والاستجابة للأمراض الناشئة ومقاومة المضادات الحيوية التي أصبحت قضية خطيرة في الفترة الأخيرة.
 
وسيضع المعهد برنامجا بحثيا وأكاديميا لزيادة قدرة بلدان الشرق الأوسط على الاستجابة بفعالية لتهديدات الأمراض المعدية والإسهام في الجهود المتسارعة لتعزيز جدول أعمال برنامج الأمن الصحي العالمي الذي ينصب تركيزه الأساسي على الحد من مخاطر الأمراض المعدية، كما سيعمل على تطوير برامج درجة الماجستير والدكتوراه في مجالات مختلفة بالإضافة إلى التدريب الفني والتقني.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد