صحيفة السوسنة الأردنية

وقال ولد الطالب عمار، في تصريحات للصحفيين بعيد الاستقبال، إنه أبلغ ولد عبد العزيز، رسالة من غالي.

 

وأوضح أن الرسالة تمحورت حول آخر تطورات مسألة إقليم الصحراء، و"مسلسل السلام، وأهمية المساعدة ليتقدم هذا السلام، وتتحقق نتائج ملموسة على الأرض لوضع حد لحالة الجمود والانسداد التي طبعت هذا المسار منذ مدة طويلة؛ وذلك تفاديا لأي توترات مقبلة في هذه المنطقة التي لا تتحمل المزيد من التوترات".

 

وتؤكد الحكومة الموريتانية من حين لآخر أن موقفها من النزاع حول الصحراء "حيادي"، ويهدف بالأساس إلى العمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية يجنب المنطقة خطر التصعيد.

 

وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة؛ ليتحول النزاع بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

 

وتشرف الأمم المتحدة على مفاوضات بين المغرب والبوليساريو؛ بحثًا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم، منذ توقيع الطرفين الاتفاق.