افتتاح قاعة سليمان الموسى في الأردنية

mainThumb

22-07-2018 03:41 PM

السوسنة -   افتتح العين معرو ف البخيت الاثنين قاعة سليمان الموسى في كلية الاداب بالجامعة الاردنية بمشاركة واسعة من مؤرخين واكاديميين ومثقفين.

واستحضر البخيت خلال الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد مجدوبة جهود المرحوم الموسى واسهاماته المهمة في الذود عن تاريخ الاردن الحديث والتصدي لمحاولات التشويه والتجاهل التي طالته.

وقال إن المؤرخ الموسى ترك ارثا علميا واكاديميا في تاريخ الاردن ورجالاته واسهاماتهم العربية ليكونوا جزءا اصيلا من المكتبة العربية ليلجأ اليه الباحثون وطلاب العلم، مضيفا انه لولا جهود المرحوم الاستثنائية لضاع جزء كبير من تاريخ الاردن ولكانت الصورة النمطية سيدة الموقف وبقينا تحت رحمة الانطباعات وكتبة التاريخ الإتهامي والتبريري.

وشكر  المؤرخ الدكتور علي محافظة الجامعة الاردنية على قرارها بتسمية القاعة باسم المؤرخ الموسى تكريما وتخليدا لذكراه عالما ومؤرخا جادا وباحثا محتكما للعلم والخلق.

واستذكر المحافظة جملة من اعمال الموسى  التي اسهمت في دراسة  تاريخ الاردن المعاصر وفي اطلاع الاجيال الاردنية والعربية على تاريخ  المملكة بطريقة علمية.

من جهته قال عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة إن سليمان الموسى يعد المؤرخ الأردني الأبرز اقترن اسمه بالأردن، مشيرا إلى أن كتبه البالغ عددها خمسين مؤلفا أصبحت مادة علمية وأهم مصادر الباحثين والدارسين والطلبة والمعلمين، وأن تسمية قاعة في كلية الاداب باسمه ما هو الا بعض من الوفاء الذي يستحقه.

من جانبه بين نجل المرحوم الدكتور مروان الموسى أن افتتاح قاعة المؤرخ سليمان الموسى في الجامعة تزامن مع الذكرى العاشرة لرحيله موضحا  أن أسرة الفقيد تولت تأثيث القاعة وتجهيزها لتكون مناسبة لطلبة الدراسات العليا  لاعداد الرسائل العلمية  في مختلف حقول المعرفة.

بدوره قال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين محمود صالح الضمور إن المؤرخ سليمان الموسى من رواد الحركة الأدبية والتاريخية في الأردن ، وبذل جهده في دراسة التاريخ باسلوب جديد وبموضوعية ومصداقية عالية المستوى.

 يشار الى ان المرحوم الموسى يعد رجلا عصاميا شق طريقه معتمدا على نفسه حتى اصبح اديبا اردنيا ومؤرخا مختصا في تاريخ العرب المعاصر بعامة وبتاريخ الاردن المعاصر بخاصة والف العديد من  المراجع التي تناولت تاريخ الاردن الحديث والمعاصر فيما يعد كتابه تاريخ الاردن في القرن العشرين بجزأيه مرجعا مهما بلغة العلم والوثائق كما ارخ للحرب العربية اليهودية الاولى 1947 – 1949 مخلدا بكتابه دور الجيش العربي الاردني باعتماده على التاريخ الشفوي، كما حصل على العديد من الاوسمه الملكية.

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد