ما لا تعرفه عن جامعة الطفيلة التقنية

mainThumb

11-08-2018 11:24 AM

السوسنة - أنهت جامعة الطفيلة التقنية استعداداتها لاستقبال الطلبة الجدد، الذين سبتدأ مسيرتهم الجامعية بعد إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة الجمعة.
 
وتقع الجامعة على تلال منطقة العيص المطلة على مدينة الطفيلة ذات الجغرافيا الجبلية، ويتميز الحرم الجامعي الذي يرتفع عن سطح البحر (1251) متراً بدرجة حرارة معتدلة صيفاً وباردة قليلاً في الشتاء.
 
ويوجد فيها تخصصات فريدة، وبيئة تعليمية مناسبة ومجهزة بمختبرات وتقنيات حديثة ومتعددة، تشكل جميعها فرصة وحافزًا للطلبة الباحثين عن البيئة المثالية للعلم والتعلم.
 
ويتوفر في الجامعة تخصصات نوعية، لا توجد في غيرها، مثل هندسة الصناعات الكيميائية، وهندسة التعدين، والهندسة الميكانيكية/المركبات، وتكنولوجيا الكيمياء، وتكنولوجيا التصنيع المحوسب، وصيانة المركبات الكهربائية والهجينة، والصيانة الكهروميكانيكية، وتكنولوجيا إنشاء وصيانة المباني.
 
وتوفر الجامعة منحًا لأبناء الوسط والشمال إضافة إلى راتب شهري يتجاوز 60 دينارًا، بمواصلات مؤمنة من جميع محافظات المملكة.
 
وإضافة إلى هيئة تدريسية ذات كفاءة عالية وخبرات كبيرة، وموظفين على قدر عال من المسؤلية والتعامل المميز، توفر الجامعة مسبحًا نصف أولمبي، وصالة رياضية متعددة الاستعمال، وصالة للجيم وأخرى للبلياردو والسنوكر.
 
وتنظم الجامعة نشاطات لا منهجية كثيرة ومتنوعة، داخل الجامعة، وخارجها في أماكن أثرية ومواقع ومنتجعات مثل (ضانا، والسلع، والبربيطة، وحمامات عفرا).
 
وتسعى الجامعة منذ تأسيسها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، على رأسها تعميق القيم الروحية والأخلاقية للأمة، والاعتزاز الوطني الأردني والانتماء العربي، وتنمية مواهب الطلبة.
 
 وتهدف إلى توكيد صفات القيادة والمواطنة لديهم، والربط الوثيق بين شحذ العقل والتحلي بالخلق الكريم في جميع النشاطات، بإتاحة فرص التعليم العالي لهم وتطويره ورفع مستواه، ونشر المعرفة بخاصة ما يتصل منها بدور الحضارة العربية الإسلامية في الرقي الحضاري والإنساني، لتزويد الوطن بالمختصين في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، ورفده بالمؤهلين لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية، في ميادين الحياة المختلفة.
 
 وتركز الجامعة على تشجيع البحث العلمي، ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية الأردنية الشاملة، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة ونقلها واستخدامها في المجالات المختلفة على مستوى الوطن.
 
وفي الجامعة خمس كليات هي: الهندسة، والعلوم، والأعمال، والعلوم التربوية، والآداب، وعمادتان، هما: شؤون الطلبة، والبحث العلمي والدراسات العليا.
 
وشهد الحرم الجامعي حديث المباني في الفترة الاخيرة نهضة عمرانية واسعة في المرافق والمنشآت والبنية التحتية التي تنهض عليها.
 
 وتضم هذه المباني عدداً من المختبرات، والمراكز والقاعات التدريسية، والإدارية، والمطاعم، ومباني الدوائر الإدارية.
 
كما تضم مشاغل هندسية تحوي أحدث الآلات والتجهيزات، ومجمع رياضي متكامل، ومبنى لمركز متطور للحاسوب، ومبنى لدائرة القبول والتسجيل، ومبنى للمكتبة، ومجمع ثان للقاعات التدريسية، مع مدرج تدريسي كبير، إضافة إلى إذاعة خاصة بالجامعة.
 
 وواكب هذا التوسع تطوراً في البرامج والخطط الدراسية، وزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية، وابتعاث عدد كبير من الموفدين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة في مختلف التخصصات العلمية إلى عدد من الجامعات العالمية المرموقة وعاد كثير منهم ليلتحقوا بالتدريس في أقسامهم وكلياتهم.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد