صحيفة السوسنة الأردنية

وترك الراحل الذي ولد في الخامس من آب 1945 بصفاقس، رصيداً موسيقياً ثرياً ومتنوعاً من الأغاني التونسية، حيث تعامل في مستهل مسيرته مع العديد من الأسماء الموسيقية منها الفنان الراحل أحمد حمزة، ثمّ التحق بالمجموعة الصوتية للفرقة الوطنية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو الراحل عبد الحميد بن علجية.

 

ولحن الفقيد لعدد من الأسماء على غرار منية البجاوي وعلياء بلعيد والعديد من الأسماء الموسيقية الأخرى.

 

تغنّى قاسم كافي بالأم وبالمرأة وغنّى للحب وللحياة، محافظا بذلك على الموروث الغنائي التونسي الشعبي الذي كان يطلبه التونسيون ويقبلون عليه خاصة في أفراحهم وأعراسهم.