القصة المثيرة لذكاء الزوجة وكشف خيانة زوجها

mainThumb

20-10-2019 10:48 AM

السوسنة - تطلقت فتاة عربية وحصلت  على حضانة ابنها والنفقة الشرعية والمسكن، بعد أن اصطادت زوجها، بمكر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
 
 بطلة القصة والتي في ال30 من عمرها، رفضت العديد من الخطّاب الذين كانوا يطلبون ودها، بسبب جمالها وأدبها، إلى أن وافقت على الارتباط بالشخص الذي كان متعلماً ومن أسرة ثرية، وعندما شرع والداها في السؤال عنه، امتدح الجميع أخلاقه، فوافقت على الزواج به، وخلال أسابيع تمت مراسيم عقد قرانهما.
 
باشر الزوج بعد عودته من شهر العسل بيوم على المطالبة من زوجته بالتغيب عن المنزل بحجة مهام عمله، وأبلغها بأن ظروف عمله تستلزم منه البقاء خارج المنزل لساعات طويلة وفي بعض الأحيان تتطلب مبيته خارج المنزل، بسبب تواجده خارج البلاد او في امارة اخرى، والامر الذي يتطلب النوم يومين او 3 خارج المنزل، وبانه لا يرغب ذلك ولكن العمل ما يستوجب عليه ذلك، ومؤكدا عليها بأن الشركة افتتحت فروعا جديدة ولذلك ازداد الضغط عليه بسبب تحميله وزرا ثقيلا.
 
 
 عام ونصف مرت على هذا الزواج، والزوجة  واثقة من زوجها، قبل أن يبدأ  الشك يستحوذ على تفكيرها وتشتعل فيها خصل الشك والتريب عند ملاحظتها بأن حسابات أصدقاء زوجها، تحتوي على صور تجمع زوجها بفتيات.
 
ولكن كان الزوج يملك سلاح الاقناع، وأكد لها بأنهن زميلاته في العمل ولا يوجد اي علاقة تربطه باحداهن خارج اطار الزمالة والعمل.
 
اتصلت في احد الايام صديقة للزوجة تخبرها بان زوجها جالس مع فتاة في مطعم  وباشرت سريعا بالاتصال به، وبدوره أخبرها بأنه يتواجد في إمارة أخرى، لإنجاز بعض الأعمال وأنه سيعود إلى المنزل في اليوم التالي.
 
هذه المكالمة كات الحطب لذي يشعل النار داخل الزوجة، والذي ستلتهم نيرانه عش الزوجية،  كان عليها أن تتأكد قبل اي عمل تفعله،، هداها تفكيرها إلى إنشاء حساب باسم وهمي بهدف التواصل مع زوجها نظراً لأن زوجها كان معتاداً على قضاء معظم وقته في المنزل على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
 
لم يكن الإيقاع بالزوج امر صعب، ولكن كان تحمل الزوجة لكلام زوجها المعسول للفتيات والتي لم تسمعه طوال فترة زواجها جارحاً لمشاعرها، إلا أنها قررت الصيد في الماء العكرة،ومتابعة التمثيلية والمسرحية على زوجها.
 
وبعد أربعة أيام على بدء تواصلهما، أرسلت إليه، صورة فتاة على أنها صورتها، وطلبت منه أن يرسل لها صورة، فوافق، ثم طلبت منه صورا مخلة وكان الموافقة جوابه.
 
 
انهارت الزوجة في تلك اللحظة وفقدت أعصابها، وشرعت في الصراخ بأعلى صوتها، لم يدرك زوجها في بداية الأمر السبب، وعندما استوعب ما حدث، صمت لحظة قبل أن يطلب منها مسامحته من أجل ابنهما الذي لم يتجاوز 6 أشهر، فرفضت وطلبت الطلاق.
 
اعتصم الزوج برفضه تطليق زوجته المغدورة، ولكنها توجهت إلى النيابة العامة، لرفع دعوى تتهمه بالزنا، ولكن لم يكن لديها شهود أو أي مستند أو قرائن تثبت ارتكابه للجريمة، ومراسلتها الإلكترونية معه لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا، ومع تمسك (م) بطلب الطلاق، وافق القاضي على تطليقهما مع إعطائها الحق في حضانة طفلهما وإلزام (م) بتوفير المسكن.
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد