نيويورك تايمز تكشف تفاصيل مثيرة عن نهاية البغدادي

mainThumb

31-10-2019 07:33 PM

السوسنة -  نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل مثيرة عن الأيام الأخيرة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، الذي قتلته قوات أميركية خاصة مطلع الأسبوع الجاري في سوريا.

 
وبحسب الصحيفة، فقد دفع داعش عشرات الآلاف من الدولارات لتنظيم "حراس الدين" الموالي للقاعدة، من أجل توفير حماية للبغدادي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث ينتشر عناصر القاعدة.
 
 
لكن هذا الإجراء لم يحل دون وصول الولايات المتحدة إلى البغدادي، الذي كان يعتبر المطلوب الأول في العالم، إذ وشى به أحد أقرب المقربين منه، وقدم معلومات ساهمت في قتله، وفق ما قال مسؤولان أميركيان مطلعان على الأمر.
 
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن باحثين عثروا على إيصالات مالية تثبت دفع داعش لنحو 67 ألف دولار أميركي، مقابل حماية البغدادي في إدلب، التي تفاجأ الكثيرون بشأن وجود زعيم التنظيم الإرهابي فيها.
 
 
وبدا غريبا أن البغدادي يوجد في منطقة يسيطر عليها تنظيم "حراس الدين" الذي كان يعتبر داعش عدوا له، كما أن التنظيمين خاضا اقتتلا وتبادل قتل عناصرهما، لكن زعيم داعش تمكن من إقناع أعضاء حراس الدين لاحقا بالانتقال إلى مناطقهم.
 
وظهرت تفاصيل جديدة عن عملية البغدادي، الأربعاء، منها أن القوات الأميركية تمكنت من الاستيلاء على عدد من الحواسيب والهواتف المحمولة في مجمع الذي قتل فيه البغدادي بقرية باريشا بإدلب.
 
وأمضى زعيم داعش الشهور الأخيرة في فيلا معزولة في القرية، الواقعة في المحافظة التي تسيطر عليها جماعات إرهابية، وتبتعد مئات الكيلومترات عن أراضي "الخلافة" المزعومة على الحدود بين سوريا والعراق.
 
وحدث ما لم يتوقعه البغدادي، فالخيانة جاءت من أقرب مقربين له، وليس من مسلحي "حراس الدين".
 
وقال المسؤولان الأميركيان إن البغدادي تعرض للخيانة من قبل أحد الأشخاص القلائل الذين يثق بهم ووصفاه بـ"صديق مقرب للبغدادي"، ولم يكشفا عن هوية المخبر خوفا على سلامته.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد