توضيح نيابي حول إرتفاع فواتير الكهرباء

توضيح نيابي حول إرتفاع فواتير الكهرباء

07-03-2020 09:52 AM

 السوسنة - قال مقرر لجنة الطاقة النيابية المهندس جمال قموة عن أن اللجنة المشكلة لدراسات ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء خلصت إلى أن المستهلك لا يُحمل قيمة الفاقد من الكهرباء جراء الاستجرار غير القانوني «سرقات الكهرباء».

اقرأ ايضا:  مسؤولان في الطاقة يعلقان على أسعار فواتير الكهرباء

وقال قموة في انه لم يثبت تحميل شركات توزيع الكهرباء لقيمة الفاقد من السرقات إلى تعرفة فاتورة الكهرباء.
 
وحسب يومية الرأي، أفصح عن أن الفاقد بسبب (سرقات الكهرباء) إذا ما تم اكتشافه فان الشخص المعني بالسرقة يُغرم ماليا وتقوم شركات توزيع الكهرباء بتحصيله الغرامات وتحويلها لشركة الكهرباء الوطنية.
 
وتابع هناك جزء من الفاقد يعود لأسباب فنية(الفاقد الفني) وهو في دول العالم يُحمل على تعرفة الكهرباء.
 
والمح قموة إلى أن مسألة ارتفاع الفواتير ليست فنية بقدر ما تتعلق في التعرفة على الشرائح وفرق أسعار الوقود على الكهرباء هي السبب في ارتفاع قيمة الفواتير.
 
وعرض قموة عددا من نتائج الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي مع الجهات المكلفة في دراسة فواتير الكهرباء وارتفاع قيمتها على المستهلكين، لافتا إلى أن اللجنة أعطت ديوان المحاسبة حرية العمل بالتعامل والتعاون مع أي جهة معنية بعمل لجنة الفواتير.
 
 
وتوقع أن يقوم ديوان المحاسبة بتزويد اللجنة بتقريره النهائي غدا، وأشار إلى تعاون تم مابين ديوان المحاسبة ومؤسسة المواصفات والمقاييس والجمعية العلمية الملكية من خلال القيام بدراسة معمقة لمجموعة مسائل، وأضاف من المسائل التي جرى دراستها مدى تأثير زيادة الاستهلاك على فاتورة الكهرباء وتاريخ القراءة ومدى تأثيرها على ارتفاع الفاتورة إضافة إلى الكميات التي تدور من شهر إلى شهر اخر واثرها على الاستهلاك وزيادة قيمة فاتورة الكهرباء.
 
وقال قموة انهت اللجنة دراسة موضوع عدادات الكهرباء الذكية وآلية عملها ومدى تأثيرها على احتساب كمية الكهرباء، وكذلك إمكانية التلاعب في عداد الكهرباء من قبل شركات الكهرباء.
 
وقال قموة ان دراسة الفاقد الكهربائي وتأثيره تم دراستها في مسودة التقرير الذي لم ينته بعد، ملمحا إلى أن هناك عدد من التساؤلات لدى عدد من النواب طلبوا أن يتضمنها التقرير وهي بحاجة إلى إعادة دراسة وتمحيص إضافة إلى جولات ميدانية.
 
يذكر ان اللجنة تضم في عضويتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وشركة من القطاع الخاص ومؤسسة الموصفات والمقاييس وديوان المحاسبة والجمعية العلمية.
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد