أساطير كورونية
مع التقدم العلمي والمدني كان لابد أن تتغير الثقافة وفقاً للواقع الجديد، ومن الثقافة الحكايات التي تتناقلها الأجيال لترسم نمط حياتهم، فليس من المعقول أن نستمر نسرد الحكايات عن الغول الذي مات منذ زمن طويل، مع انتشار إنارة الشوارع وانحسار الظلام حتى من القرى والاماكن البعيدة، ولم يعد هناك ما يذكي الخيال ليصور لنا ماذا يخفي الظلام، وكذلك قصص الذئب الذي أمسينا نراه في التلفاز مجرد كلب ولم نلمحه في بيئتنا مطلقا، كذلك الضبع كشفت برامج الحيوانات خسته وضعفه فانهارت صورته المتوحشة..
أمام هذا الواقع كان لابدّ من إعادة النظر في الموروث الثقافي، وتجديده بطريقة تجعله يواكب حياتنا الحالية، فمعظم القصص والأساطير صنعها واقع رحل عنا ولم يبق لنا وسيلة لاسترجاعه حتى في خيالنا الضامر، جراء ملاحقة الصورة لنا أينما ذهبنا وفي كل الأوقات..
الآن جاءت فرصة كرونا، وهي كفيلة بتغيير النمط الثقافي المتعلق بالأساطير والقصص التي تُحكى للأطفال - -وهي بالمناسبة لها مغزى وهدف، فهي تحض على سلوك و تنهى عن آخر، للحفاظ على الأطفال وزرع قيم معينة عندهم.. فغير الحذر أثناء التنقل في بيئة بدائية، تحض الأطفال على عدم الانفراد والخروج ليلا من المنزل--..
أقول: أزمة كرونا هربت من الأضواء ومن ملاحقة الصور لتخلق خيالاً جديداً منسجماً مع التطور المدني والتكنولوجي، فلماذا لا نصنع حكايات تتكلم عن رعب "الشريحة الملعونة" مثلا، أو "كرونا في العرس" أو "ضباع الجاهات الانتهازية"، وقد تكون حكاية "موزع البوظة القاتل" منسجمة أكثر، ومثلها "لعنة الشاحنات".
و " لغز شوفير الخناصري"..
ويفغر الموت فاه في حكاية "قهقهة خفاش الظلام القاتل".. أو "الموت القادم من الصين".. ويعود الخيال يتألق في قصة "أشباح الحجر المتمردة" و "أرواح صفارات الإنذار الشريرة" ولا تغيب قصص محاربة الجشع والفساد مثل "قزم الكمامات المتشيطن"،.. و "مأساة حجز السيارات".. كلها حكايات منسجمة مع زمننا الكوروني..
ليس من المناسب أن نتطور في كل شيء إلا في الجانب الثقافي، ونبقى نجتر الحكايات القديمة نفسها، ونردد أساطير هي تضحك منا وتحاول أن ترتاح في لحدها الأبدي، لأنها أصبحت مُحرَجَة من عدم انسجامها حتى مع الخيال الساذج، وانكشافها للأطفال قبل الكبار!! فقد آن لها أن تسلم الراية لكوفيد19....
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع