أضرار مزيل التعرق وبدائله
السوسنة - هل تتضايق كثيرا من رائحة العرق وتقوم باستخدام احدى المستحضرات المزيلة لهذه الرائحة ؟هل سألت يوما اذا ما كانت هذه المواد مضرة على بشرتك و على جسمك كله؟ نجيب في هذا التقرير عن كل هذه التساؤلات حول ضرر المواد المزيلة لرائحة العرق.
اختلفت الآراء حول هذا الموضوع وقبل أن نجيب عن هذه التساؤلات يجدر بنا أن نعرف وظيفة العرق الرئيسية.
تعتبر وظيفة العرق الرئيسية في الأساس هي منع حرارة الجسم من أن تزيد عن معدلها الطبيعي ،فاذا زادت خرج العرق من الغدد وانتشر على سطح الجسم ليتبخر بعد ذلك فتنخفض بالتالي درجة حرارة الجسم.
والجدير بالذكر بأن العرق المفرز حديثا لا يكون في العادة مصحوبا برائحه كريهة خاصه في الاجسام الصحيحة والنظيفة ولكنها تصبح كريهة اذا تحلل العرق بفعل البكتيريا التي تنمو وتزدهر على الجلد عندما تتوفر لها البيئة الملائمة من رطوبة وظلام وغذاء تحت الملابس .
كيف تعمل هذه المواد وكيف تكون الأضرار؟
أولا: مانعات التعرق
تعمل هذه المواد عن طريق وقف أو تقليل التعرق في الأماكن التي توضع فيها أو ترش عليها؛ وذلك لاحتوائها على كلوريد الالمنيوم الذي يعمل على تضييق المسامات أو وقفها؛ فيتوقف إفراز العرق وتخف الروائح الكريهة في هذه الأماكن و يكون الضرر حينئذ بمنع العرق من أن يؤدي وظيفته التي شرحناها آنفا.
وصحيح أن الغدد العرقيه في جسم يبلغ عددها المليونين , وقد تصل الى ثلاثة ملايين غدة أحيانا وانقسام بعضها سيجعل العرق يخرج من أماكن أخرى من الجلد، إلا أن الناس يرشون هذه المواد في أماكن الاحتكاك تحت الابطين وفي أعلى الفخذين وهذان الموضعان يحتويان على الغدد والعرقية الكبرى.
ثانيا: المستحضرات التي تحتوي على مواد قاتلة للبكتيريا
وذلك لمنع تحلل التعرق وبالتالي منع حدوث الرائحة الكريهة، أهم المواد الداخلة في صنع مثل هذه المستحضرات هي الهكساكلوروفان والبيثنول.
ولا جدال في أن هاتين المادتين قاتلة للجراثيم، ولكن كما أن لكل داء منافعه التي من أجلها يستعمل فإن له مضار ثانويه وقد تكون خطيرة أو قد يقل خطرها، لقد وجد أن جلد بعض الناس اذا مسه إحداهما أصيب الجلد بالتهابات أو الحساسية .
كذلك وجد أن الهكسالوروفان إذا جرى امتصاصه عن طريق الجلد أحدث في بعض الناس تنبيها للجهاز العصبي المركزي؛ مما يؤدي إلى بعض التشنجات في أجسامهم خصوصا إذا كان في الجلد حرق أو تسلخ أو تهتك، ويكون الضرر أكبر إذا جرى امتصاصه عن طريق الأغشية المخاطية في الجسم أو أصاب رذاذه العين أو وضع على مساحات واسعة من الجلد.
ولقد وردت مؤخرا عدة تقارير تفيد أنه من الممكن امتصاص هذا الدواء عن طريق الجلد في الأطفال بكميات كافيه لإحداث إصابات اسفنجيه تكون أحيانا مميتة.
كما أن هناك تقارير أخرى تفيد أنه في سنة من السنوات أدى استعمال بودرة أطفال تحتوي على ٦٪ من هكساكلوروفان وهي كمية كانت زائدة عن حدها نتيجة غلطة في صناعة هذه البودرة أثارت الشكوك حينها و أنها كانت السبب في موت ما يزيد عن 20 طفلا في فرنسا.
لهذا السبب وذاك أصدرت ادارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أمر بمنع استعمال هذه المادة سواء وحدها أو مشتركة مع غيرها في مستحضرات التجميل و صناعة الصابون ،وكذلك سحبت من أسواق انجلترا المستحضرات التي يدخل في صنعها مادة البثيونول و أوقف نهائيا استعمال هذه المادة في صناعة مواد التجميل في تلك البلاد.
ثالثا: العطريات
وهي أقل ضررا من سابقاتها إلا أن جلد بعض الناس حساس أيضا إلى بعضها، خصوصا إذا وضع على الجلد كميات كبيرة منها، لذا وجب استعمالها في حدود الاعتدال، وبرش رشات صغيرة جدا منها أو بتطييبه ببضع قطرات منها.
رابعا: المواد الملونة
كثيرا من هذه المستحضرات والصابون يحتوي على مواد ملونة وهذه بدورها تسبب حساسية في الجلد عند بعض الناس.
ما البديل عن هذه المواد؟
يشار إلى أن النظافة هي البديل الأول والأمثل الاستعاضة عن هذه المواد وذلك بالاستحمام المستمر بالماء والصابون خاصة الصابون المصنوع من زيت الزيتون كالصابون النابلسي.
و في الأجواء الحارة وعند بعض أصحاب المهن المعرقه يجب أن يكون هذا الاستحمام يوميا يستحسن أن يكون مرتين في اليوم إن سمحت ظروف العمل، كذلك بتخفيف شعر ما تحت الإبط ثم بتغير الملابس يوميا خاصة الملابس الداخلية والجوارب والقمصان الخارجية.
وفي النهاية فإن هناك الكثير من المواد الكيميائية ومستحضرات التجميل التي تضر بصحة الإنسان ومن الممكن ان تؤول الى مضاعفات خطيرة نحن بغنى عنها، فالحذر منها والتقليل من استخدامها ومحاولة استخدام مواد طبيعية من الطبيعية يوفر علينا الكثير من الوقت والجهد والمال ويعود علينا بالصحة السليمة.
ظهور نادر لهالة الشلقاني في زفاف حفيدها
نرمين الفقي تحكّم أفلام شباب الغردقة
التوثيق الملكي يصدر كتاب "شذرات في تاريخ الأردن"
تسلا ذاتية القيادة تصطدم بسيارة متوقفة
رئيس مجلس الأعيان يبحث مع السفيرة اليونانية العلاقات الثنائية
عادل إمام يشارك عائلته فرحة زفاف حفيده
الهلال يقيّم مشاركته المونديالية قبل الحسم
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم الدخول الجديدة
التعاون الأردني السوري في الطاقة خيار استراتيجي متبادل
علاج تعرّق الوجه: بين الطب والطبيعة
أوبك بلس يرفع إنتاجه النفطي وسط مؤشرات إيجابية
الاتصال الحكومي تنظم ورشة حول الذكاء الاصطناعي
ملحم زين يعود بـ حلفتلك مع خوري
وزارة الاقتصاد الرقمي تعلن فتح باب التوظيف في تخصصات متعددة .. رابط
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات