هل يعد بكاء الأطفال مفيداً لهم؟
السوسنة - يتسبب بكاء الأطفال عادة في شعور الآباء بالقلق والتوتر، وربما بالخوف على حالة أطفالهم الصحية، إلا أن آراء العلماء تؤكد ضرورة عدم الإصابة بالذعر عند معاناة الطفل الصغير من البكاء، نظرا لأنه يحصل حينها على عدد من الفوائد النفسية والعضوية، كما نوضح.
اقرأ ايضا: 7 طرق للبقاء بصحة جيدة بازمة كورونا خلال الخريف والشتاء
التخلص من المشاعر السلبية
بينما يعد بكاء الأطفال إشارة لوجود أمر ما خاطئ لديهم، فإن معنى البكاء يتحول لشكل أكثر عمقا بمرور الوقت، حيث يصبح وسيلة التخلص من المشاعر السلبية لدى البالغين، لذا لا ينصح بمنع الطفل الصغير من البكاء خاصة وأن تلك هي وسيلة تخليص الجسم من هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر، والذي لا نرغب دون شك في أن تحتفظ أجساد أطفالنا به، نظرا لدوره في تقليل دور جزء المخ المسؤول عن حل المشكلات.
تحسين المهارات الاجتماعية
قد يندهش البعض من تأثير البكاء فيما يخص المهارات الشخصية للطفل، إلا أن هذا ما يحدث عند ترك المساحة للأطفال من أجل ذرف الدموع دون إيذاء أنفسهم أو من حولهم، حيث يؤدي إطلاق الدموع بحرية إلى اعتياد الطفل على التعبير عن غضبه أو حزنه ببساطة، ما يحسن من كل من المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي لديه.
تخفيف الألم
يساهم البكاء بشكل عام في إفراز عدد من الهرمونات، مثل الأوكسايتوسين وكذلك الإندورفين، وهي الهرمونات التي تحسن من الحالة النفسية عندما تساعد المرء على تجاوز الألم عبر تخفيفه، الأمر الذي ينطبق دون شك على الأطفال الصغار، ما يكشف هنا عن ضرورة عدم السعي إلى منع طفلك من البكاء، عندما يسقط على الأرض من دراجته على سبيل المثال، نظرا لأنها طريقته العملية من أجل التعبير عن حزنه والتخفيف من مشاعر الألم النفسي، وكذلك من أجل تقليل مشاعر الألم الجسدي لديه.
للرجال.. فوائد سحرية لـ عسل السدر الجبلي
تطوير السلوكيات
أحيانا ما يؤدي بكاء الأطفال إلى ردود فعل سلبية من جانب الآباء الذين لا يتحملون الأمر، رغم أن الاعتراض على قيام الطفل بالبكاء لا يؤدي في النهاية إلا لمعاناته مع البلوغ من مشكلات إدارة الغضب وفقا للدراسات، حيث ثبت أن الأطفال الذين دائما ما يتم إسكاتهم عند البكاء وهم صغار، يعانون بعد مرور سنوات من أزمات متعلقة بكيفية التعبير عن الحزن وبكيفية التعامل مع الآخرين، لينتج عنها صعوبة في السيطرة على مشاعر الغضب الخاصة.
في الختام، يبدو بكاء الأطفال مفيدا في جميع الأحوال، على المستوى النفسي والعضوي أيضا، لذا فطالما لا يؤذي الطفل نفسه عند ذرف الدموع، فلا توجد أي أزمة في السماح له بالبكاء بين الحين والآخر في جو من الأمان النفسي.
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين