كتاب السيرة الذاتية .. أثقل من رضوى
السوسنة - أثقل من رضوى هو كتاب سيرة ذاتية للكاتبة والأديبة المصرية الدكتورة رضوى عاشور، وهو كتاب سردت فيه حياتها وبعض الظروف والأمور التي عايشتها ومرت بها، وتطرقت إلى أمور عديدة منها سياسية واجتماعية وإنسانية، حيث تحدثت عن الثورات وعن مآسي الشعب المصري خاصة والشعب العربي عامة، وخصصت فسحة كبيرة للحديث عن تجربتها المريرة مع مرض السرطان ولحظات عجزها وألمها وقوتها وصمودها.وتخلل الكتاب الكثير من المشاعر المحزنة والمفرحة والكثير من المحطات الهامة في حياة رضوى عاشور.
نبذة قصيرة عن الكاتبة:
رضوى عاشور روائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية، ولدت عام ١٩٤٦ م في العاصمة المصرية القاهرة، درست اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة ، ثم تحصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن، وبأطروحة ناقشت فيها الأدب الإفريقي الأمريكي أنهت رضوى مرحلة الدكتوراه في أمريكا.
وقد عرفت بكونها كاتبة ولدت وترعرعت في كنف عائلة أدبية فقد كان أبوها محاميا كما كانت والدتها شاعرة وفنانة، وزوجها الأديب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، كما أنها أم الشاعر تميم البرغوثي.
أظهرت رضوى عاشور مجهودات كبيرة في الكتابة والإصدار وكان النشاط السياسي جزءًا لا يتجزء من مسيرتها المهنية، ومن أشهر أعمالها:
• حجر دافئ عام ١٩٨٥.
• غرناطة عام ١٩٩٤.
• رواية أطياف الهلال عام ١٩٩٩.
• رواية فرج عام ٢٠٠٨.
• الطنطورية عام ٢٠١٠.
الاهتمام بأكثر من طفل في وقت واحد
ونالت العديد من الجوائز منها:
• جائزة أفضل كتاب في عام ١٩٩٤ عن الجزء الأول من متابها غرناطة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
• جائزة بسكارا بروزو عام ٢٠١١ في إيطاليا عن روايتها المترجمة إلى الإيطالية (أطياف).
توفيت رضوى عن عمر يناهز ٦٨ عاماً بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان في يوم ٣٠ نوفمبر لعام ٢٠١٤.
• تلخيص الكتاب:
يتألف كتاب أثقل من رضوى من ٣٩٣ صفحة، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للكاتبة رضوى عاشور عن مرحلة من حياتها تحكي فيها بطريقة خاصة. و تحكي عن مرضها ومعاناتها أثناء علاجها من مرض السرطان، ووثقت فيه الأحداث السياسية التي عايشتها أثناء الثورة في مصر ما بين ٢٠١٠ و٢٠١٣.
وبحسب رأي النقاد فإنه تميز بأسلوب سردي جمعت فيه الكاتب والسارد والبطل في شخصية واحدة إلا وهي رضوى، كما تعمدت شد انتباه القارئ في مواضع كثيرة أثناء السرد.
ويظهر في الكتاب معاني كثيرة من القوة إلى الشجاعة إلى الصمود إلى التحدي والإصرار والوطنية والحب، حيث خصصت الكاتبة فسحة وفيرة للحديث عن مشاعرها وذاتها ورصد مواقفها وآرائها ومشاركة الناس أكبر المصائب التي عانت منها.
بالإضافة إلى أنها تحدثت عن المستقبل في البلاد المصرية والعربية وعن الواقع الذي تعيشه الشعوب في هذا اليوم من أزمات وحروب ومآسي والأحداث المفجعة والقاسية التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة التي عاشت فيها.
أرادت رضوى أن تلخص مشوارها المهني والأدبي في بعض السطور حيث أنها لم تترك الحديث عن أي منعطف مرت به في حياتها، بحيث أن القارئ يشعر تارة بالحزن وتارة بالفرح، وتارة يدخل إلى عالم الأدب والشعر ومرة أخرى ينخرط في عالم السياسة.
بنيت رواية أثقل من رضوى على العديد من العناصر منها:
• الحزن.
• الالم والمعاناة.
• التحدي والصمود.
• الحب والعاطفة.
• القوة والشجاعة.
• الظلم.
أول تعليق لأبو عبيدة عقب شن الاحتلال ضربات على إيران
أسعار الغاز في أوروبا تقفز مع عودة المخاطر الجيوسياسية
الدولار الأميركي في أدنى مستوياته منذ 3 سنوات
بزشكيان : رد إيران سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء
أول تعليق لحزب الله بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران
الأوقاف الفلسطينية تستنكر إغلاق الاحتلال المسجد الأقصى
أمن العام: لا إغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالك
الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا
إسرائيل تعلن مقتل قائد سلاح الجو الإيراني .. صورة
الصفدي يبحث التصعيد الإسرائيلي مع وزراء عرب وأوروبيين
ترامب: طلبت من إيران إبرام صفقة لكنها لم تتم
الأمن العام يدعو الأردنيين للبقاء في أماكنهم .. صورة
بيان مصري شديد اللهجة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
في أول أيام العيد .. الأردنيون يتوجهون إلى الأضاحي البلدي بعد استقرار الأسعار