رهف

mainThumb

13-11-2020 10:32 PM

أُحبَّ فيكي أننّي كُلما نطقتُ بإسمك،هرولت شفتاكِ راسمةً على فمكِ أجمل ضحكةٍ في الكَون،ثمّ ضَحكِ وجهكِ البشوشِ بملامحه النقية النضرة،والقلب الشفاف الطيّب،القوية في رَسمِ حياتها وإنجازاتها ومعالمها التي قامت ببناءها فقط بذراعيها الصغيرتين،يا أمنيةً كانت وستظلُّ دفينةً في قلوب العالمين.
 
أؤمن أنّكِ فتاةٌ بمثابة جوهرةٍ أو زهرةٍ فضيةٍ نادرة الوجود،أي يُستحال أن يجيء الوجود بشيءٍ مِثلك،مرةً واحدة فقط...
 
  فتاةٌ فضية بقلبٍ صادقٍ بسيط لا يحمل ولا يحقد،يضحك على أكثر الأمور ضجراً ويحبُّ الخيرَ والمودّةَ والإزدهار للجميع...وتحمل في قلبها الخير لنا دائما وتنسى ...تنسى كُل كلمة أو لفظةٍ أثرت بقلبها يَوماً..وتصطفي الجميع بقلبٍ باهرٍ بسيطٍ وهذا أكثر ما يجعلها فتاةٌ نادرة بحدودٍ فضيّة نادرة ..
 
ثمَّ ماذا؟لو تحدثت عنكِ لا أجدُ متسعاً للكلماتِ لشدّة حُسنك،رهف أأحكي عن قوتك؟أم عن طموحاتك؟أم بتحقيقِ أحلام والدك يا بارّة وتاجاً لرأسيهما؟كَم يوماً تعبتِ بإدراكِ حُلمكِ وكَمْ يَوماً تعبت وأنتِ تختبئي بمشاعرك المُرهقة خَلف بوابّة أحلامك،فيظنك الناسُ قويّة سعيدةً لا تحزني ولا تتعبي!
      
لكن،كلما تحدثت عنك بإسهابٍ أكثر لا أجدُ الكلمات وكل الأوصاف قادرة على إتيانك حقك،يا صاحبة المواقف والنوائب وكل اللحظات،يا وجهَ الأملِ والصفاء ولحظةَ البِشر في حَياتي،رهف يا أرهف ما في الوجود!
  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد