العلاقة بين النظام الغذائي النباتي والصحة .. تفاصيل

mainThumb

13-12-2020 09:39 PM

السوسنة -  قبل أن ننطلق، من المهم أن ندرك الفرق بين النظام الغذائي النباتي، الذي يستبعد فقط تناول اللحوم، وبين ذلك الذي يستبعد أيضًا جميع منتجات الحيوان.

لا نقص بالفيتامينات والمعادن

لا يعاني النباتيّون من نقص، المادة الوحيدة التي توجد حصريًّا في المنتجات الحيوانية ولا نجدها في الخضروات، الفواكه والحبوب هي فيتامين ب 12، ولكن ممكن للنباتيّين أن يتزوّدوا بهذا الفيتامين من البيض، الجبنة أو الحليب. 

 
لا يقتصر نقص فيتامين ب 12 على النباتيين فقط ، لأنّ ما يقارب 40٪ من سكان فرنسا مثلًا يعانون من هذا القصور، بما في ذلك الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، وفق ما ورد في موقع "سي نيوز" الفرنسي. من خلال استبعاد اللحوم، يجب إعادة التفكير في نظامكم الصحي، ولا سيما إدخال الحد الأقصى من الفواكه، الخضروات والحبوب المختلفة إلى وجباتكم وعدم الإفراط بتناول البيتزا والباستا. وهذا ما لا يفعله أغلبيّة الناس.
 
 
اقرأ المزيد: صلاح ينقذ ليفربول
 
 
الطاقة خلافًا للاعتقاد الشائع
 
تعد الخضروات، الفواكه، البقوليات والحبوب أكثر فاعلية من اللحوم بما يخصّ تزويدنا بالطاقة، كما أن الكربوهيدرات فيها هي أفضل وقود للجسم والعضلات. 
 
ويشرح الرياضيّون أنهم انتقلوا إلى نظام غذائي نباتي لتحسين أدائهم، على سبيل المثال: لويس هاميلتون (سائق الفورمولا وان)، سيرينا ويليامز (لاعبة التنس) و كايري إيرفينغ (لاعب كرة سلة).
 
تعافي أفضل
 
يفضّل الرياضيون أيضًا اتباع نظام غذائي نباتي لأنه يسمح لهم بالتعافي بشكل أسرع من إرهاق المجهود الكبير، وحتى لمنع الإصابات أو معالجتها بسرعة أكبر. وذلك لأنّ النظام الغذائي النباتي غني بمضادات الأكسدة التي تقلّل الالتهابات في الجسم.
 
 
عمليّة هضم أفضل
 
النباتات غنية بالألياف، التي تسهّل العبور المعويّ. كما أنّها تحتوي على البريبيوتيك، التي تعمل على تحسين النبيت الجرثومي المعوي. 
 
 
وبالتالي، فإن المصادر الرئيسة للبريبايوتك هي الإينولين التي تنتجها النباتات، البقوليات وبعض الفواكه وكذلك الحبوب الكاملة.
 
 
 
 
خسارة الوزن
 
يعد الطعام النباتي، من خلال تفضيله للخضروات، الفواكه، الحبوب والبقوليات، أقلّ احتواءً على السعرات الحرارية، ويحتوي على دهون أقل من النظام الغذائي الكلاسيكي الذي يركّز على اللحوم. النظام الغذائي النباتي، غني بالألياف، وبالتالي، يزيد من الشعور بالشبع، ويشجّع على عدم الإفراط بالطعام.
 
ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، كما أنه يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، الكوليسترول أو مرض السكري من النوع 2.
 
كما أنّ هذا النظام يساعد، كما أظهرت الدراسات الحديثة، على التحكّم بشكل أفضل بنسبة السكر في الدم. ولكن الأهمّ من كل ذلك، التحلّي بالإرادة لكي لا يجري الإفراط بأكل الخبز، العجين على أنواعه والحلويات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد