4 علامات تشير لتحول الصداقة إلى حب

mainThumb

26-02-2021 09:22 PM

 السوسنة - قد تعيش سنوات تبحث عن الحب و تحلم كل ليلة بالصدفة التى ستغير حياتك، و الأمر بسيط ولا يحتاج سوى للنظر حولك قليلاً، و إختلفنا أو إتفقنا حول إمكانية تحول الصداقة لحب إلا أن هناك حالات بالفعل تحولت صداقتها لحب قوى و عاشت حياة سعيدة جداً، و هناك علامات تدل علي تحول الصداقة إلى حب وهي:

 
1- لغة الجسد
 
من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : لغة الجسد
 
من أهم العلامات التى تشير إلى الحب و غالباً لا يستطيع الإنسان فرض سيطرته الكاملة عليها، هى لغة الجسد الذى تجعلك و أنت جالس مع من يميل قلبك ليه تطيل النظر للحظات و أنت لا تدرى، أو تميل برأسك ناحيته.
 
بالنسبة للنساء أيضاً قد تتشابك أرجلهن أو تعصر أيديها ببعضها و هى فى حضور هذا الشخص.
 
أيضاً قد تلعب فى شعرها أو تلعق شفتيها، أما الرجال فقد تطيل النظر لملامحك أو ترفع حاجبيها عند الحديث.
 
و قد يميك بكتفه نحوك فى محاولة للمس كتفك أو كوعك.
 
 
2- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : تغيرات المظهر
 
عند بدأ تغير المشاعر قد تكون الظواهر و العلامات بسيطة لكنها لا تزال ملحوظة.
 
كأن يبدأ الشخص بالإهتمام بمظهره و زيادة المكالمات التى تطمئن على الأحوال.
 
و كذلك زيادة الإهتمام بأهله و أصدقائه و معرفة التفاصيل.
 
قد يبدو أيضاً مشتتاً أغلب الأوقات أو منهكاً من إضطراب النوم، ثم يبدأ فى التواجد فى كل المناسبات و الأوقات الحالكة منها و السعيدة.
 
3- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : زيادة القلق
 
تبدأ فى إتخاذ القلق شعر لحياتك إذا لم يرد على مكالمة أو لم يسمح بريدك الصوتى فى نفس الوقت، تجد نفسك فى حالة قلق عارمة تجاه الموقف و لا تعرف كيف تهدىء نفسك.
 
أيضاً ستبدأ فى تحليل كل لحظة من اللقاء و التفكيرفى كل كلمة و ما الذى يقصدها بها.
 
 
و فى هذه المرحلة قد تبدأ فى قول عبارات عاطفية و أنت مبتسم ثم تنهيها بكلمة ” كنت بضحك معاك” دليل قاطع على أنك ضعفت فى اللحظة الأخيرة.
 
إذا كنت تلاحظ هذه الأعراض على نفسك فأعلم بأنه قد آن آوان مصارحة نفسك بحقيقة مشاعرك تجاه صديقك.
 
4- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : الصدق أقصر الطرق
 
إذا مررت بكل ما سبق فإن مشاعرك قد تغيرت بالفعل تجاه صديقك.
 
و لذلك فيجب القيام بحديث فى منتهى الصراحة و الصدق، أحكى له كل ما مررت به و كل ما تشعر به الأن.
 
و أتركه ليقرر فمن حقه معرفة وجه العلاقة الصحيح الذى هو شريك فيها، قد تقول لنفسك أن هذا مستحيل أن يحدث حتى لا تخسره كصديق، و لكن ستكون بتخدع نفسك و تخدعه معك، لأنك سواء أعترفت أو لم تعترف فمشاعرك قد تغيرت بالفعل ولا بد من التعامل مع الوضع الجديد.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد