قراءة المشهد بهدوء

mainThumb

04-04-2021 10:44 PM

اليوم صباحا تجولت في المدينة فلم اجد جديدا عن بقية الايام  والجميع في طريقهم او في تجمعاتهم طبيعيين في الحديث والسلوك، وتمشي الامور الحياتية اليومية بسلاسة وسهولة ولم ارى اي تغير  في الحديث او الحوار سواء في التنوع او المحتوى، او توتر او خوف من شيء مجهول .

   وانا اعتقد ان مرجعية ذلك ان الاردن دولة مستقرة سياسيا واجتماعيا منذ قرن، وهناك ثوابت واجماع وطني على قيادتها التاريخية من الكل دون استثناء، وهناك قناعة بان الاستقرار السياسي والاجتماعي هو سمة تميز الاردن في المنطقة وان هامش الحرية في التعبير عن الرأي دون شطط او مغالاة هو عنوان  العلاقة بين المواطنين والمؤسسات والكل ينتقد الحكومة  في اي قرار تتخذه دون خوف او تردد، واللحمة الاجتماعية  قوية لان الناس هنا  اسرة واحدة حقيقة وممارسة، وانا اجزم ان اي شخص مهما كان موقعه الوظيفي والاجتماعي وتجول في اي مدينة او اي مكان  في الاردن سيجد العشرات ممن يحييونه ويستضفونه   ويتعرفوا عليه في دقائق ، والذي دفعني إلى الكتابة ان بعض الزملاء من العرب تواصوا معي منذ الصباح للتضامن والاطمئنان  لما تردد من الأخبار والتي لم تاخذ من الحوار مع النفس او مع الاخرين في الداخل والخارج الا بالحجم الذي تستحقه لان الجميع على قناعة باننا في بلد آمن ومستقر بكل المعايير، وحمى الله  الاردن واهله وقيادته من كل شر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد