أردني يروي قصة حبّه وكيف كانت النهاية مفجعة .. ماذا حصل؟

mainThumb

09-05-2021 11:13 AM

 السوسنة - تناقلت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصة قالوا أنها لشاب أردني يروي فيها سيرة حبّه الذي انتهى بمأساة حقيقية.

حياة بذخ ووقت فراغ كبير..

وفي التفاصيل كما اطلعنا عليها، يروي الشاب "أ.م" كيف أنه كان فتى طائشًا يستهويه التسرب من محاضرات الجامعة وألعاب التطبيقات الخلوية، فضلًا عن الذهاب رفقة الاصدقاء لحضور مباريات كرة القدم والتمتع بالأرجيلة في المقاهي في محافظة الزرقاء.

وكتب الشاب، بأنه كان ذا وضع مادي ممتاز، لدرجة كان لديه "جاغوار"، كما أن معظم "الطلعات" على حسابه الشخصي، ورغم كل ذلك لم تستهويه الفتيات ولم يكن يوما ذا قدم تسير خلف الاحمر والابيض وغيره من الالوان المزركشة والجاذبة التي ترتديها الحسناوات، يتابع.

فتاة تقلب كيانه..

الا ان تلك الفتات ذات الملامح العربية الأصيلة والسمرة البدوية، استهوته بطريقة غريبة وجعلته دائم التفكير فيها، ومن عدة محاولات، قبلت ان تتكلم معه ضمن نطاق ضيق وعلى الملأ، وافق الشاب _ يقول _ وأصبح يطلب مقابلتها، الا انها كانت صارمة "حكتلي لا اظل الحقها، واذا بدك ياني باب دارنا مفتوح".

وبالفعل قرر "أ" أن يذهب لخطبتها، وحصلت "هيصة وامي زغردت ورفعوني الشباب 10 متر بالسما"، يسترسل، واتفق أن تكون ليلة العمر خلال شهرين من موعد الخطبة، على أن يتم عقد القران "كتب الكتاب" بعد اسبوعين.

انتهت الحكاية وحدثت الصدمة..!

هنا حصل ما لم يكن بالحسبان، تلك من خطفت قلبه، أظهرت الفحوصات المخبرية اصابتها بـ "اللوكيميا" (سرطان الدم)، وقد أدى ذلك إلى صدمة فطرت قلب "أ".

"رغم أن الزواج لم يتم، بقيت اتردد على بيتها وازورها، تحول مكان اقامتها من منزلها الى مستشفى الحسين للسرطان، قضت فيه عدة اشهر قبل ان تفارق روحها الطاهرة جسدها"، يروي "أ".

تفاعل حزين..

وفي ردود الفعل على القصة المتداولة، أظهر العشرات حزنهم على ما آلت إليه الأمور، ووصفوا الفتاة بأنها "شهيدة العفة والأخلاق"، واعتبروها مثالا يحتذى به لكل فتاة تدرس او تعمل او ايا كان موقعها.

"هيك الصح.. تعال دق الباب، لو كل البنات اخذن بهذا المبدأ ما راح نسمع قصص جرائم الشرف اللي غالبا سببها تعارف بعدين الوصول لنطقة خطيرة، الله يرحمها شهيدة العفة"، كما علق سامي علقم.

اقرأ أيضًا :  محمد هنيدي يشعل مواقع التواصل بموقفه من أحداث القدس.. شاهد

اقرأ أيضًا :  تسريب صورة لمؤسس طيور الجنة خالد مقداد من المستشفى.. كيف بدت حالته؟.. شاهد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد