صحيفة السوسنة الأردنية

 

1 - النوم الكافي

 

أثبت باحثون أميركيون وجود علاقة بين مدة النوم، وخطر تراكم الدهون على مستوى البطن، إذ بينوا أن الشباب الذين ينامون أقل من 5 ساعات يراكمون دهونا أكثر من أولئك الذين ينامون من 6 إلى 7 ساعات.

 

2 - عدم الجلوس طويلاً

 

من الضروري ممارسة نشاط بدني لمنع تراكم الدهون في منطقة البطن، وينصح الخبراء بتخصيص 150 دقيقة أسبوعياً وبشكل منتظم للرياضة. وقد أثبتت دراسة أجريت في 2017 أن البقاء في وضعية الجلوس يزيد خطر تراكم الدهون في منطقة البطن وتحت الجلد وفي الكبد، ما يعد عاملاً محفزاً للإصابة بالسكري.

 

اقرأ المزيد: حالة الطقس ودرجات الحرارة المُتوقعة في الأردن حتى السبت

 

 

3 - تجنب الدهون المتحولة

 

بيّنت تجارب أجريت على القردة أن استهلاك الدهون المتحولة يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. وتنتج الدهون المتحولة عن عملية الهدرجة الجزئية للدهون النباتية، لذلك ينصح الخبراء بعدم شراء المنتجات التي تتضمن العبارة التالية (دهون نباتية مهدرجة جزئياً)، بينما يؤكدون أن الدهون المهدرجة بشكل كلي لا تسبب أي مشكلة.

 

4 - سكريات أقل

 

ينصح المختصون باستهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات والدهون أوميغا 6 وفي المقابل تناول كمية أكبر من الدهون الأحادية غير المشبعة وأوميغا 3، لأنها يمكن أن تقي من سمنة منطقة البطن وفق دراسة أجراها باحثون أسبان. وتضم عائلة أوميغا 6 الزيوت ومارغارين دوار الشمس والذرة، بينما نجد الدهون الأحادية غير المشبعة في كل من زيت الزيتون والزيتون والأفوكادو وأوميغا 3 في زيوت ومارغارين بذور اللفت.

 

5 - تناول التوت

 

أكدت دراسة أجريت على الفئران والبشر أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت الأزرق يقلل من دهون البطن على الرغم من تناول الدهون بحسب الدكتور ميتشال سيمور من جامعة ميتشيغان، إذ تتمكن البكتيريا المعوية بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق من تغيير التمثيل الغذائي للغلوكوز الذي يسبب دهون البطن.

 

اقرأ المزيد: الوضع الوبائي في الهند..

 

 

6 - مضع عرق السوس

 

أكدت دراسة يابانية أن مركبات الفلافونويد الموجودة في عرق السوس تمنع تراكم الدهون في منطقة البطن. وقد وجدت هذه الدراسة التي أجريت في 2014 أن تناول زيت عرق السوس الغني بالفلافونويد أدى الى انخفاض دهون البطن ومحيط الخصر لدى متطوعين يعانون من البدانة، لكن احذروا لأن الأكثار من عرق السوق قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط الدموي.