4 نباتات لقهر الولع بتناول السكر

mainThumb

12-05-2021 11:04 AM

السوسنة- يقود الكثير منا معارك شرسة ضد الرغبة الشديدة في تناول السكر، في إطار حمية غذائية لتخفيف الوزن أو اتباعاً لنصائح الطبيب عند المرض.
 
وقد يدفعنا التعب والاكتئاب والإجهاد أحياناً إلى الخنوع وتناول قطعة شوكولاتة أو علبة كاملة، فكيف يمكن أن نخفف هذا الهوس بالسكر؟
 
وهذه بعض النباتات التي تساعدك في الفوز بالمعركة رصدها تقرير نشرته مجلة لوفيغارو.
 
 
1- جذور نبتة جورمار الهندية
 
تستخدم هذه النبتة المتسلقة، واسمها العلمي Gymnema sylvestris، في طب الأيورفيدا التقليدي، إذ توصف بمدمرة السكر، لأنها تكبح أي رغبة في تناول الحلويات. وتقول كارولين غايي، المختصة في العلاج بالأعشاب، إنها تقوم بإشباع مستقبلات الذوق، فتصبح كل الأغذية الحلوة بلا طعم بعدها. وبإلغائها لذوق السكر في الأطعمة التي نحبها، نتخلى تدريجياً عن الحلويات التي تفقد جاذبيتها.
 
وينصح المختصون بسؤال الطبيب قبل تناول هذه النبتة، التي يمكن العثور عليها في شكل كبسولات عند الصيدلي، أو يمكن نقع ملعقتين ونصف الملعقة منها في نصف ليتر من الماء، لأنها قد تؤثر في أدوية أخرى، خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للسكري أو الالكتئاب، كما يمنع تناولها بالنسبة للمرضعات والحوامل والأطفال.
 
 
 
2- براعم التين
 
تستخدم كثيراً في الجيموتيرابي، وهي شكل من أشكال التداوي بالأعشاب، وتستخدم فيه العلاجات المصنوعة بشكل أساسي من الأنسجة الجنينية للأشجار والشجيرات المختلفة. وتعد هذه النبتة منظمة جيدة للجهاز العصبي، إذ تعد مناسبة جداً لمحاربة الشره المرضي، وتناول الطعام تحت تأثير العواطف، كما تعد جيدة جداً بالنسبة للهضم وتساهم في علاج الحموضة كما أن طعم التين يرضي عشاق الحلويات.
 
وتباع في شكل عصارة عند الصيدلي ويمكن تقطير من 5 إلى 7 قطرات منها على اللسان، كلما شعرت برغبة شديدة في تناول الحلويات. 
 
 
 
3- نبتة الغريفونيا
 
تعد أفريقيا الوسطى موطن هذه النبتة، التي تساهم بشكل كبير في تنظيم المزاج وكبح القلق، ولها تأثير مفيد جداً في مكافحة الرغبة في الأكل، بتأثير من العواطف. وتقول فالونتين كابانيل، الدكتورة المختصة في الصيدلة: إن نبتة الغريفونيا تحتوي على السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في اتزان المزاج والعواطف.
 
ويمكن العثور على هذه النبتة لدى الصيدلي في شكل قطرات أو حبوب، وينصح بتناولها في نهاية اليوم قبل النوم، حيث تمنع الاستيقاظ من أجل الأكل.
 
 
 
4- أعواد القرفة
 
يسهل التعرف على هذه التوابل، التي تستخرج من اللحاء الداخلي لشجرة القرفة، على أرفف السوبر ماركت. وتعتبر القرفة حليفاً بامتياز في معركة مكافحة السكر، إذ تعتبر منظمة لنسبة السكر في الدم، كما أن نكهتها المعتدلة ترضي الرغبة الشديدة في تناول السكر دون أي متاعب. من الأفضل تناول منقوع القرفة بعد الغداء أو صباحاً. وينصح بنقع ثلث عود في كأس من الماء الساخن من 5 إلى 10 دقائق، أو وضع ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة في الحليب الدافئ. وتنصح المعالجة بالأعشاب كارولين غايي بشراء القرفة السيلانية بالنظر إلى جودتها العالية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد