روان بن حسين .. بطاقة تعريف مُفصلة

mainThumb

16-05-2021 03:02 AM

السوسنة – هبه الربيع - روان بن حسين مدونة الموضة والأدب الكويتية، ومحررة في مجلة “فيلفيت”، مواليد الكويت، 30 كانون الأول عام 1996، عاشت معظم حياتها في بريطانيا، ودرست الحقوق في ويستمنستر في لندن، ظهرت في أهم المجلات في الوطن العربي مثل “فوغ العربية”، وأصبحت عارضة أزياء، والوجه الإعلاني لأهم شركات مستحضرات التجميل والأزياء العالمية، بعد ان نجحت في خسارة وزنها الزائد، ولقبت "بروك شيلدز الكويت" للتشابه بينهما.

 
مسيرة روان بن حسين المهنية
 
بدأت روان حسين حياتها المهنية بعرض الأزياء والملابس وأطلقت خط أزياء خاص بها "أون ذا لوك"، كما أصبحت الوجه الإعلاني العربي للشركات العالمية لمستحضرات التجميل، مثل "لانكوم"، "مايبيلين"، "ماك" وغيرها، "، وعملت مع أشهر مصوري الأزياء في العالم مثل تيد بيكر، وأطلقت في يونيو 2018 علامتها التجارية الخاصة "دار روان"، والتي تخصص بإنتاج مستحضرات التجميل وخاصة أقلام الشفاه، وبالإضافة إلى مجال الأزياء، ولروان حسين ميول أدبية حيث تمتلك مدونة تكتب فيها أشعاراً وقصصاً من تأليفها الخاص، كما اطلقت كتاب "كما لم تحب امرأة" عام 2017، وواجه كتابها عدة مشاكل في بداية صدوره، وجدل حول إذا ما كان من تأليفها هي، كما اتهمتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بسرقة عنوان الكتاب من أحد كتبها، وتراجعت لاحقاً عن كلامها، وشجعتها على الكتابة، كما تعمل روان الآن كمحررة في مجلة "فيلفيت".
كما حصلت روان حسين  على جائزة "غولد شاين" لكونها "أكثر مشاهير السوشال ميديا تأثيرا لعام 2017".
 
حياة روان حسين العاطفية المثيرة للجدل
 
أثارت روان حسين الجدل في العالم العربي بعد إعلان خبر انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي، يوسف المقريف، والذي تضمن اعترافات صادمة، حيث صرحت أن زوجها هو مغتصبها، وحاولت التبليغ عنه بعد واقعة الإغتصاب، لكن والده تدخل وأقنعها بعدم الإبلاغ عنه مقابل أن يتزوجها فور تخرجها من الجامعة، وحدث ذلك بالفعل وتزوجا، وأحبته بعد الزواج، وأنجبت منه طفلة، لكنه خانها أكثر من مرة، واتهمته بنقل مرض HPV الخطير إليها، من خلال ممارسته علاقات غير شرعية مع بائعات هوى.
وتفاعل رواد السوشال ميديا مع قصة حياة روان حسين وتصدر وسم روان حسين مواقع التواصل، وعبروا عن تضامنهم معها، رغم الإنتقادات التي واجهتها بسبب قبولها الزواج من رجل إغتصبها.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد