أبشع جريمة .. قطع رأس الضحية وتجول به في الشارع!

mainThumb

02-11-2021 08:47 AM

السوسنة - شهدت مدينة الاسماعيلية في جمهورية مصر العربية جريمة وصفت بأنها الأبشع حيث أقدم شاب على ذبح زميله أمام المارة في أحد الشوارع وقطع رأسه وتجول بها في الشارع وسط ذهول المارة، وصراخهم رعباً.

 
 
وعلى الفور بدأت السلطات المصرية التحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها، بعدما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الحادث، واستدعت شهوداً، في الوقت الذي تداول فيه المصريون فيديوهات للجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة ذهول من المشهد، ومن "بشاعة العمل"، على حد تعبيرهم.
 
وأرجعت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم الاجتماع، في تصريحات صحفية أسباب انتشار هذا النوع من الجرائم في الآونة الأخيرة إلى عدة عوامل، أهمها المرض النفسي، مشيرة إلى أن "هناك من يعاني من العنف منذ ولادته، وهي حالة يصعب علاجها وتحتاج إلى تدريب وعمل شاق".
 
وأضافت أن "من بين الأسباب المؤدية إلى جرائم فظيعة، الهلوسة واضطرابات السلوك، وإدمان المواد المخدرة المخلّقة التي تسبب حالة من الهلوسة وعدم الوعي، يضاف إلى ذلك وسائل الإعلام وكثرة التعرض لمشاهد القتل والدم والجريمة، ما يؤدي إلى تعود الناس عليها، ليصبح القتل عملية سهلة"، مشيرة إلى أنه "في كثير من الجرائم عادة ما نسمع جملة من المتهم تقول إنه لا يعرف كيف قام بجريمته، ما يوحي أنه كان فاقداً للوعي وقت الجريمة".
 
وأصدر النائب العام المصري بياناً حول الواقعة، تعهّد فيه "سرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل المجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية"، ووفقاً للبيانات الأولية الصادرة من جهات التحقيق، فإن "القاتل مهتز نفسياً وسبق حجزه بإحدى مصحات العلاج من الإدمان، ويعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه".
 
وقالت فايد إن "الانتقام للشرف أحد الأسباب التي تجعل المتهم أو القاتل يتباهى بفعلته كما حدث في الإسماعيلية؛ حيث لم يخفِ القاتل جريمته، بل سار حاملاً جسم الجريمة في الشارع، في نوع من التباهي، ربما يكون سببه رغبته في إظهار ثأره لشرفه كما يتردد".
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد