خطاب العرش .. مضامين سياسية وإصلاحية داخلية

mainThumb

15-11-2021 10:42 PM

 السوسنة - حمل خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، الإثنين، مضامين سياسية وإصلاحية داخلية ركزت على المضي في تحديث المنظومة السياسية.

 
خطاب العرش جاء سياسيا بالدرجة الأولى ركز جلالته فيه على نهج الدولة السياسي وخططها خلال العام القادم، وفق قول محلّلين، الذين لفتوا إلى رؤية ملكية لتطوّر الدولة بانتقال آمن بالإصلاح.
 
ونوهوا بأن نهج العام القادم يرتكز على قاعدة أساسية تتمثل بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، متوقعين تحويل توصيات اللجنة إلى تشريعات نافذة خلال شهرين بما فيها التعديلات الدستورية.
 
وأشاروا إلى أن جلالة الملك يريد الوصول إلى بيئة قابلة للحياة الحزبية، للتمكن من تشكيل برلمانات حزبية في المستقبل، ببرامج مؤسسية تلامس هموم المواطن وقضايا الوطن.
 
وخاطب جلالته أعيان ونواب الأمة بالمحافظة على صورة الأردن، وأن يزداد الأردنيون فخرا بوطنهم وإنجازاته، حيث أشار محللون إلى شعور ملكي بأن “هناك جهدا لن يبذل في هذا الاتجاه، وبناء عليه يجب العمل لتجنب السوداوية والغرق في قصص عابرة تعطي انطباعات غير حقيقية عن البلد”.
 
وقالوا إن القضية الفلسطينية حاضرة دائما في الفعل السياسي والإنجازات الملموسة ليس فقط في خطاب العرش بل على أرض الواقع.
 
وبينوا أن خطاب الملك أكد على أن الأردنيين ملتزمون بالوقوف إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، انطلاقا من مبدأ ثابت لا يقبل المساومة من منظور أن المصير والمستقبل والتهديد واحد.
 
وفيما يخص الوصاية الهاشمية، أكدوا أنها صمام الأمان لحماية القدس ومقدساتها، وتضمن لها الحماية والبقاء، وتابعوا “ينظر الملك إلى الوصاية باعتبارها أمانة تتجسد فيها معاني الإرادة الحرة والقرار الوطني لثبات هذا الركن في العلاقة بين الأردن وفلسطين”.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد