عربدة صهيونية جديدة؟!

mainThumb

23-05-2009 12:00 AM

تفيد اخر الانباء بان بعض اعضاء الكنيست الصهاينة تقدموا باقتراح للتصويت علية في الكنيست يتضمن اعتبار الاردن هو الدولة الفلسطينية المنشودة والاقتراح مسبب بسببين أولهاما لضمان امن الدولة الصهيونة والثاني الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي والذي يطالب باقامة دولة فلسطينية للفلسطينيين ؟؟؟

وبهذا فانه وبرأي العصابات الصهيونية وجدت الحل اخيرا بالرضوخ لمطالب المجتمع الدولي ولكن من خلال تلك العقلية العسكرية الصهيونية التي لازالت تمارس كل اشكال العربدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بكل اشكالها العنصرية والهمجية ولانها وعلى مدار سني احتلالها وهمجيتها لا زالت طليقه الايادي فيما تقرر وتفعل من اعمال عدوانية وهمجية واحتلالية وبدون رادع من الامم المتحدة ولا من المجتمع الدولي والتي لازالت تعتبر نفسها فوق كل القوانين والاعراف الدولية بل وضعت نفسها في الموقع الذي تقرر فيه ما تراه هي مناسبا غير ابهة لا بمجلس الامن ولا بالامم المتحده وبهذا فهي تمارس العربدة بابشع صورها من جديد وكما كان الحال ومنذ تاريخ وجودها

وقد يقال ماهو الجديد فالعصابات الصهيونيه وفي العام 1981 قد قررت ومن خلال الكنيست بان الجزء الذي احتلته من الجولان هو ارض اسرائيليه ولا يمكن الانسحاب منها وكذلك قرار الصهاينه باعلان القدس عاصمه لدولتهم الصهيونيه كلها دلائل واضحه على انهم يعتبرون انفسهم فوق كل القوانين والاعراف الدوليه ولا يجدون من المجتمع الدولي المزعوم اي موقف يجبرهم للانصياع حتى لقرارات الامم المتحده ومع كل ذلك وبالرغم من كل ممارسات العصابات الصهيونيه ومشاريع قراراتهم فان عبر وحكم الزمان لا تخيب فمصير الاحتلال هو الى زوال ومصير الظلم والطغيان هو ايضا الى زوال وان اصحاب الحق سينالوا حقوقهم ولو بعد حين ومهما طال الزمان

وهنا نستذكر تاكيد جلالة الملك عبدالله في العديد من المرات على ان الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين فهو الرد الواضح والجلي والذي لا يقبل اي تاويل او مجادله او نقاش من اي انسان على وجه الكره الارضيه فهذا الموقف الجلي هو الرد الصارم على كل من يحاول النيل من الاردن سواء اكانت تلك المحاوله صادره من كنيست العصابات الصهاينه ام من قادتهم فالاردن لن يقبل ان تحل القضيه الفلسطينيه على حسابه ومهما كان الثمن وهذا موقف لا ينطلق فقط من مساله عاطفيه وانما موقف مبدئي ويجمع عليه كل ابناء الشعب الاردني

وكذلك فان الشعب الفلسطيني والذي استمر في نضاله ولايزال ومنذ عشرات السنين وقدم الالاف من الشهداء وعانى ماعانى من قهر وظلم وتجويع وحصار ودمار وتدمير لكل البنى الاقتصاديه واغتصاب ارضه وقلع اشجار زيتونه وتشريد الملايين من ابنائه الى مختلف بقاع العالم فهو لن ولن يقبل باي وطن بديلا عن وطنه فلسطين وعن اقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف على تراب وطنه

وسيبقى الشعبين الاردني والفلسطيني وبكل ما يربطهما من اخوه وعلاقات جدا متميزه وفي مختلف المجالات يقفون صفا واحدا رافضين لكل المشاريع الجهنميه ولهذه العربده الصهيونيه الجديده وبكل تاكيد فانه و باراده الشعبين الاردني والفلسطيني ومعهما كل احرار العالم فاننا لعلى ثقه كامله ومطلقه بان هكذا مخططات جهنميه لن ولن ترى النور ومهما غلت التضحيات .


salabsi@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد