الخال أوباما .. والوزيرة مها الخطيب
بين الوزيرة مها الخطيب......... والخال أوباما ُيحكى أن شاعرا عربيا عاشقا ، ارتحل مع قافلة ، ليس بينهم عشاق مثله ولا محبين ، وبعد أن هدّهم التعب ووعثاء السفر، غالبهم النوم ، فناموا واستغرقوا بنومهم ، الا عاشقنا الذي شفه الوجد ، وأضناه الهوى والهجران ، ظل يستمرئ السهر، ويتروّى عذاباته . ينادي القمر وسكون الصحراء ،ويتلوّى من ألم البعد والفراق ، فجأة ارتعدت فرائصه ، واهتزت أطرافه ، وجن جنونه ، وانطلق لسانه بأعلى صوت ، مناديا ربعه النيام : ?Z ألا أيها القومُ النيامُ ، ألا هبــّوا ......... فنهض القوم فزعين خائفين من هول النداء ، متسائلين عن الخطب . فأجابهم شاعرنا العاشق الولهان ، بسذاجة العشاق ، وبساطة المحبين ، وبخبث الشعراء : أسآلكم هل يقتل الرجل?Z الحبُّ ؟ أيعقل هذا يا خال أوباما ! أيعقل أن يوقظ عاشق قافلة نائمة ، ليسألها في أنصاف الليالي كهذا السؤال الأبله !؟ وكم وددت أيها الخال أوباما ، أن لا أوقظك من نومك لأسألك ، لكني وددت أن أستوقف رحلك الطائر؛ فوق بلدتنا المختبئة في أقصى الشمال ، النائمة في حضن اليرموك ، التي لا تصحو إلا على دغدغات نسائم الجليل ، ولا تغسل وجهها إلا بندى الجولان ، بلدتي العصية على كل أقماركم ومجساتكم وحواسيبكم .فهي أصغر كثيرا من تورا بورا ، وهي وادعة مسالمة أكثر من الفلوجة . كم وددت أن استوقفك لا لأسألك كما سأل العربي العاشق ربعه ، عن الحب والهوى والغرام ، ولا لأسألك عن سحرك ولونك وطعمك الجديد ؛ طعم البوظة السمراء المعتقة بلون القهوة العربية ، ولا لأسألك عن وعد ماكين بأن الأردن ستكون دولة للفلسطينيين ، ولا عن برنامجك للحد من الجوع ونقص الغذاء في العالم، ولا عن الوقود الحيوي أو قضاياكم ، كأزمة الرهن العقاري أو التأمين والرعاية الصحية ، وضعف الدولار وتزايد نسب التضخم والبطالة ، أو تراجع النمو في اقتصادكم ، ولا عن بقايا الهنود الحمر ، ولا عن مارتن لوثر كنغ ، ولا عن الملف النووي الإيراني ، ولا عن العراق وأفغانستان ، ولاعن سمير القنطار وسعد الحريري ، أو شافيز، أو التبت ودار فور . أعذرني أيها الخال فبذهني أسئلة كثيرة لا أريد طرحها . سؤالان فقط أود طرحهما ولكن طيبتك البادية وقربك من النفس ( حتى لو قلت ما قلت ، عن القدس وحق اليهود فيها ، وحتى لو قلت ... وحتى لو قلت .... ) هذه الطيبة أغرتني بطرح سؤال ثالث ، ولك الخيار في الإجابة عنه . أيها الخال أسأل بسذاجة وبساطة وفطرية شاعرنا العاشق ، ولا أعرف ان كان عفيفا أم فاسقا . بريئا أم خبيثا . لماذا تعشق نساؤنا مهند التركي ويكرهه رجالنا ؟ لماذا يخسر منتخبنا لكرة القدم معظم مبارياته ؟ والسؤال الثالث ــ ولك الخيار في الإجابة ــ : هل حقا صدّقت أن ما قالته وزيرتنا الأنيقة الجميلة ابنة العولمة وتحرير الاقتصاد في وصفها إسرائيل بـ (العدو الصهيوني ) هي سقطة لسان ؟ مع الشكر والعرفان . طارق تقي الدين عبيدات
البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في حل أزمة السويداء
حراك اليرموك : دعم مشروط للرئيس الجديد .. تفاصيل
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21%
اختتام بطولة قدامى لاعبي كرة الطائرة في القويرة
وزير التربية يفتتح مدرسة الهاشمي الشمالي بدعم ألماني
الغذاء والدواء: تلوث في مطعم مرتبط بتسمم إربد
السفير علي يونس يلتقي سفير المملكة الأردنية لدى دولة الإمارات
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
المنتخب الوطني لكرة القدم يتقدم للمركز 62 عالميا
الحكومة تبحث نظامًا جديدًا للناطقين الإعلاميين
سوريا: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام
69 زيارة تفتيشية تنفذها حماية البيئة في معان خلال 2025
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية