يا حرير يا لعيب
ومن علاماته وهي متعددة : أنه قوي البنية ،دائم الشتم (ع?Zبط) ، يطغى على مطالبه علوّ صوته ،لا يستحي من أحد ،يتخذ مكانه في وسط الملعب - أي وسط الشارع - كي يقطع مسار اللعب ،سريع الحركة ،وغرض السرعة عنده تحقيق هدفين الأول منهما أن يقدر على مدّ رجليه أو يديه أمام الكرة بسرعة فيعرقل حركتها دون أن يراه أحد ،وهو في الثانية يحتاج لهذه السرعة حتى يهرب إن كان في الملعب م?Zن هو أقدر منه ؛بل م?Zن هو أقرد منه . يتحمل الضرب ،لا يأبه بكل النصائح ، لا يحترم الا نفسه بل لا يحقّر إلا نفسه ،ولذلك لا يأخذ بخاطر أحد ،المهم عنده أن يُعاد مسار اللعب من جديد ويدخل هو في تشكيلة اللعبة ،ولابدّ أن يكون رأس حربة ،ولو كلّف ذلك خسارة لفريقه. المهم بل الأهم عنده المشاركة .
والأماكن التي يظهر فيها مثل هذا (الحرحير) كثيرة فهو يظهر في الشارع ،وفي حارات لعب الورق (الشدّة) ،وفي البيت حين يتعلّق الموضوع باختيار نوع الطعام واختيار محطة التلفاز والذهاب الى السوق لشراء الأحذية .كما يظهر في المدرسة وربما يتجاوز هذا الشرس ما قلناه بحقه سابقا ،فهو يطالب دائما بالغش من ورقة طالب مؤدب (شاطر) وإن لم يفعل هذا الطالب النجيب ما أُمر به ليذوقنّ كتلة على الترويحة ما بعدها كتلة وليكوننّ من النادمين ،وقد يظهر مثل هذا النوع من (العبيطين) في تشكيلة المجالس الرسمية والمحلية الدنيا منها أو العليا ،حين يقوم بتهديد عشيرته بأن يدمر كلّ ما يمكن تدميره من عهود مبرمة وعقود مقامة بين حلفائها و أصدقائها إذا هو لم يدخل في قائمة المُنتخ?Zبين (المرشحين) ،ولو كان هذا على حساب خسارة كل الآمال المعقودة على نجاح هذا أو ذاك ،المهم أن يشارك في اللعب وأن يشارك في الكلام وأن يشارك في المسؤولية سواء أكان هذا الأمر يحتاج إلى عالم ومثقف أم يحتاج إلى هامل ومضّر...
والفاجعة الكبرى أن يظهر مثل هذا النوع من الناس في التحليل والتنقيب عن سبر غور الأفكار،والكشف عمّا هو مقصود ،وعمّا هو ملقى بين الأسطر،حين تدفعه صفاته تلك ومن ضمنها (الأهم المشاركة) أن يأخذ منبر الكلام ،فيحلّل كلام فلان ،ويعبّر عن رأيه في طرح فلان ،والهدف من كتابة فلان وهو لا يفهم فلان بل لا يفهم ما يقصده فلان . إنّ الطامّة الكبرى أن يتصدى لبعض المواضيع المطروحة يقلّب أفكارها ثمّ لا يحسن الوصول إلى حسنها أو قبحها وهو لا يعلم أن ليس ذلك بعيب متأتٍ من النصّ بقدر ما هو خلل قد أصاب القراءة التي تعرضت لذاك النّص.
إنّ العقول تتباين في قدراتها على فهم النصوص المكتوبة أو المنطوقة وتحليل أفكارها ،ثمّ ينبني على هذا تباينها في معالجة الموضوع المطروح على طاولة التشريح للوصول إلى حلّ يتناسب وذلك الموضوع، أو إلى فهم المطلوب من النص أو الوقوف على سرّ المقصود منه ،وأحسب أن ذلك التباين هو سرّ أمرٍ يعلم كنهه الله ولا يدركه البشر ،أي إنها حكمة المعبود وضالّة العابد .
الجيش الإسرائيلي يجدد إنذاره بإخلاء موانئ يمنية
إغلاق 11 مشروعاً استثمارياً متعثرًا في البحر الميت
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب