وسلوكي أدب

ومضات

وسلوكي أدب

14-07-2009 12:00 AM

حسام عواد

عزي ايماني
لفظي قرآني
وسلوكي أدب
ربي رباني

تعجبني تلك الهالة التي تلف الشخص المكتسي بالأدب والمتوشح بالهيبة في اشارة لكونه شاب ملتزم يحمل قضايا وطنه وامته في قلبه .
تلك الشخصية محاربة ومتهمة وغريبة في نظر البعض لكنها تبقى هويتنا المفقودة وتبقى غاية منشودة حينما نؤسس لمرحلة نبحث فيها عن هكذا جيل .
حينما امشي فإنني أمر باحياء غنية وفقيرة ، متحضرة ومتأخرة ، وحينها قد اقابل بنطالا يمشي ممزق الاشلاء وكاشفا للأجزاء فترى ذلك الرأس الكبير وفي فمه (علكة) وفوق (بطيخته) سنابل قمح متيبسة (بالواكس) وتتذكر اننا امة كنا سادة للعالم وما زالت قضيتنا تنزف بالدم والعار فإنني اتعجب ، وقبل ان ابغضه : اشفق عليه .....ثم ألُم نفسي والبعض على تقصيرنا مع هكذا نوع من انواع الجيل .
لو كنا امة امريكية او فرنسية بلغنا الذروة ولم يعد لنا قضية فلسطينية عراقية سودانية صومالية عربية في النهاية لقلنا شباب لا هم له ، ولكننا نعيش في دائرة الصراع وفي آخر الركب ومستهدفون من الجميع وفي النهاية نريد ان نعيش كالشاب الامريكي ؟؟؟
فقدان العلم وفقدان الهوية والقدوة والهدف مراحل فقدان حبات الخرز في مسبحة النهضة التي فقدناها منذ أمد ، و ما زلنا نعيش على الأطلال نبكي ونستذكر ونشاهد ونتألم بحسرة .
الأمل الباقي سلاحنا فنور القرآن وتربية الايمان دعوة للتغيير ، ودعوة للعودة لاصولنا وثقافتنا وقيمنا ، فنحن امة لا مجد لها بغير التربية و الاخلاق والعزيمة تحت ظل دين يوحد لا مذاهب تفرق ، ولذا فإننا نعتز بإيماننا ونقتدي بهدي نبينا الكريم ونتربى على تعاليم قرآننا في رحلة للوصول للأمة المسلمة المتقدمة والمتحضرة

عزي ايماني
لفظي قرآني
وسلوكي أدب
ربي رباني