المواطن في مدينة اربد مظلوم ؟ !
تحسين التل
طرحنا مشكلة المياه التي لا زال أغلب سكان المدينة يعانون من انقطاعها، ويعانون أكثر من كذب المسؤولين، وتهربهم من مواجهة الحقيقة، والواقع المر، الذي يواجه المواطن، والحفريات التي غزت المدينة وقلبتها رأساً على عقب دون احساس أو مسؤولية عند صاحب القرار، حتى قلنا ان العروس أصبحت عجوزاً بسبب تدمير البنية التحتية للمدينة وقد أسمعنا لو نادينا حياً لكن الحي مختبىء تحت مكتبه أو في بيته أو خلف سكرتيرة همها الوحيد تبرير اختفاء المسؤول.
لقد طرحت مشكلة المياه والحفريات في أكثر المواقع الأردنية ، لعل وعسى يستحي هذا الشيء الجالس فوق كرسي، ويقوم بالواجب الموكول إليه والذي يتقاضى مقابله أموالاً أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تذهب الى الشيطان، وأعوانه ولا يستفيد منها الوطن فلساً واحداً. والأمر لا يتوقف على انقطاع المياه ولا على وجود الحفريات التي أصبحت روتيناً يتعامل معه المواطن كل دقيقة وكل ساعة، المشاكل في اربد لا تنتهي؟ وسأجملها في هذا المقال مع شرح بسيط لكل مشكلة.
1- المسؤول يغلق مكتبه حتى لا تكاد تعرف من هو، ومتى جاء الى وظيفته، ومتى غادر، ومتى تم استبداله بآخر يكون أسفل منه.
2- المدير( أياً كان) يصدق الموظف ويكذب المواطن حتى لو كان المواطن على حق، والواسطة والمحسوبية تحكم أغلب دوائر الدولة، والسكرتيرة( حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول) هي التي تحكم الوزارات والمؤسسات العامة. أي أنه اذا كنت تنوي انهاء معاملة ما، عليك أن تتوسط لدى السكرتيرة بزجاجة عطر أو مبلغ جانبي يرضيها أو بهدية قيمة، تجعلها تركض أمامك كالفرس الأصيل.
3- مخالفات السير: هناك بعض الشوارع الفرعية التي تدخلها السيارات صباحاً، وتتم مخالفتها مساءً. وبعد عدة أيام تعود الأمور الى سابق عهدها: ندخل الشارع من الجهة المسموحة لنفاجأ بتعديل الشارع فتتم مخالفة الناس مرة أخرى، وقد حصل معي أنني تخالفت مرتين في شارع فرعي خلال أقل من شهر واحد؟ من المسؤول عن التلاعب بأموال الناس، وهل مزاجية الشرطة ولجنة السير هي التي تحكم وتتحكم وفق نفسيات مريضة لديها شهوة إذلال المواطن واستنزاف أمواله بأي طريقة متاحة وغير متاحة.
4- يتعامل رجل الأمن على الأغلب بقسوة وعنف وكبرياء مع المواطن، حتى أصبح هناك هوة سحيقة بين الشرطي والسائق على وجه الخصوص، وبين الشرطي والمواطن على وجه العموم، والشرطي صادق دائماً والمواطن كاذب دائماً فالشرطي يعتقد أنه لا زال يعيش أيام الأحكام العرفية، ضرب، إهانات، تلفيق تهم، تلبيس قضايا، ظروف تجلب الشبهة، وإذا وقع المواطن بين يدي الشرطة على أي تهمة بسيطة، تجعلها الشرطة بحسن ادارتهم للأمور من التهم الكبرى ويتشددون في عدم انهاءها بل ويصممون على تحويلها الى المحكمة، التي تحكم بغرامة أو بحكم لا يتجاوز الأسبوع؛ (أقصد الشباب الذين ليس لديهم سجلات إجرامية أو أسبقيات) والسؤال: لماذا يحاول بعض رجال الأمن التشدد والصاق التهم بالرغم من أن دورهم ليس تنفيذي فقط، بل يجب أن يمارسوا الدور التوعوي، والإرشادي، والتعليمي، لأن سيد البلاد يرغب بأن يشاهد مجتمعاً خالياً من المشاكل والجرائم والقضايا، وأن لا يلتفت رجل الأمن الى صغائر الأمور، وسفاسفها، وتفاهاتها.
5- نواب المحافظة: لن أتحدث عنهم لكن أريد أن أذكرهم كيف كانوا يسعون وراءنا واليوم نحن نسعى وراءهم، كانوا يتمنون الرضى ويقدمون الوعود الرنانة والشعارات البراقة، ويقسمون أغلظ الأيمان على أنهم سيعالجون الخلل وأن يكونوا صوتنا داخل المجلس، أما الآن فجيوبهم أمتلأت، وأخذوا الإمتيازات، وليذهب المواطن الى الجحيم.
6- التاكسيات الصفراء والسرفيس، والباصات: حدث ولا حرج، لا أقصدهم كلهم، بل الأغلب: وحوش تمشي على الإسفلت، أغلب الحوادث المرورية منهم، يزاحمون المواطن حتى على البنكيت، ولو استطاع أحدهم أن يتجاوزك بالطيران من فوقك لما قصر، يتخطفون الزبائن؛ الفتيات والنساء صغيرات السن، أما كبار السن والعجائز فلا عزاء لهم. مجانين وزعران ويعتبرون الخروج عن المألوف شطارة، وسرقة ما بالجيوب باللف والدوران وتطويل المسافات: فهلوة وحنكة وأن السائق الفلاني أو العلاني بصراحة: ابن حرام مصفى.
الوضع في مدينة اربد مؤسف للغاية ويحتاج الى فزعة وطنية، وهبة حكومية، حتى تعود عروس الشمال كما كانت: من أجمل مدن المملكة، بشوارعها وأشجارها وخدماتها العامة. هذا نداء من المواطنين في مدينة اربد للحكومة: أنقذوا قصبة اربد قبل أن تغرق في الحفر والمطبات والمشاكل المائية والتنموية والأخلاقية.
إنشاء مكتب لخدمة متقاعدي جامعة البلقاء التطبيقية تقديراً لعطائهم
بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة
زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين
تسوية 803 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل والمبيعات
العراق يقر مشاريع تنموية مهمة للقمة العربية المقبلة
العبداللات: الشباب عمود الفقري للدولة الحديثة وحقوق الإنسان
الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب
هل يجوز ذبح الأضاحي خارج الأردن وتوزيع لحومها
قائمة 34 لاعباً للنشامى استعداداً لمواجهتي عُمان والعراق
50 مليون يورو قرض إيطالي لمشروع الناقل الوطني
اتفاقية جديدة لتعزيز الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في الأردن
الموافقة على اتفاقية مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء
تمديد إعفاءات العبدلي وتحفيز المستثمرين لعامين إضافيين
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب