العنف ضد الأزواج

mainThumb

27-07-2009 12:00 AM

 زبيده الهواري
يُعتبر العنف بأشكالة المختلفة ظاهرة عالميه تعاني منها جميع المجتمعات ولا يكاد يخلو منها أي مجتمع سواء كان متحضر أو متخلف.
يعد العنف ضد المرأة والأطفال من أشكال ما يسمى بلغة العلم (بالعنف المنزلي) فمعظم الأسباب التي تؤدي إلى العنف المنزلي هي أسباب اقتصاديه متمثلة في غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
لا أريد أن أكون من أنصار المرأة وإنما أريد أن اطرح قضيه تتعلق بالرجل وهو العنف الذي يرتكب بحق الأزواج وهو عنف غير ظاهر ومخفي لا نعلم عنه في المحاكم والصحف والسبب هو الخجل لدى الأزواج وما يصاحب ذلك من إهانة إلى كرامته الشخصية والزوج هو ضحية لثقافة موروثة وظروف اقتصاديه واجتماعيه تحتاج إلى وقت طويل للحديث عنها .
تنحصر أنواع الإساءة الموجه ضد الأزواج بالإهانات اللفظية والنفسية والإساءة الجسدية وتصل في بعض الأحيان إلى طرد الزوج من المنزل .
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضد الأزواج منها شخصيه المرأة القوية والمتسلطة وأن شخصية الرجل ضعيفة وغير متسلطة ,فمن المحتمل أن تكون الزوجة معنفه من قبل الزوج مما يدفعها ذلك إلى توجيه الإهانة إلى الزوج حتى لو كانت شخصية الزوج قويه .
لا يمكن لهذه المرأة الأردنية أو العربية بشكل عام التي تعيش داخل نطاق أُسره مسلمة تمتاز بالتماسك والترابط الأسري والتي تلعب دور مهم في تربية الأبناء على الاحترام المتبادل داخل نطاق الأسرة ,أن تطلب من أبناءها احترام آباءهم وهي في الأصل توجه إساءة مستمرة لهذا الشخص لان فاقد الشيء لا يعطيه .
يؤدي الجو العائلي المشحون بالمشاجرات والتهديدات والاعتداء بالألفاظ وبالأيدي إلى نتائج خطيرة على الطفل فيمكن ذلك أن يزعزع أمن الطفل ويملاءه بالمخاوف والقلق وظهور مشكلات في الطفولة اضطرا بات النوم والطعام, قظم الأظافر,نوبات الغضب,العدوان ,الكذب, أحلام اليقظة .
نحن بحاجه إلى تفعيل دور الجهات المختصصه في علاج الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى العنف ضد الأزواج مما يترتب عليه من نتائج مستقبليه خطيرة تهدد كيان الأسرة .
Zs_hawari@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد