الـمـعـلــم بـيـن الأمـس والـيـوم
محمد مطلب المجالي
عندما يذكر المعلم أول ما نستحضره في أذهاننا قول أمير الشعراء:
" قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا "
المعلم الذي يقضي حياته في إعداد النشئ إعدادا طيبا سليما وهو منبع العلم ووعائه الرحيب وسيله المتدفق تبقى ذكرياته تعيش في خلدنا من الصبا حتى الشباب ويبقى خالدا في نفوسنا نكن له كل الاحترام والتقدير اذا حضر, حضر الوفاء وفي معيته الخشية والوقار والأنفة , وكل معاني الفضيلة , هو المثقف الاول والرافد الاول للتعليم ولكن ما الأسباب التي دفعت الى تغير النظرة الى معلم اليوم ! حتى أصبح كائنا كئيبا يعيش على الهامش , تتقاذفه الأمواج حتى وصلت الامور الى الاعتداء عليه بالضرب وتوجيه الإهانة له من طلبته وغرس يده , وانتشرت هذه الظاهرة السيئة في مجتمعنا وتبدلت المفاهيم وبدل القيام للمعلم إجلالا واحتراما القيام عليه والنظرة إليه باستعلاء وازدراء, وكلا الأمرين بدايتهما حرف جر الاول يدعو الى التبجيل والتقدير والرفع من الشأن والثاني يدعو الى التقليل من القدر والحط من المكانة بالسب والشتم والتحقير .
من المسؤول عن هذه الظاهرة المقلقة والغريبة على أخلاقيات مجتمعنا ؟! هل هو المعلم نفسه وتقصيره بواجبه ؟ أم الظروف الاقتصادية والمعيشية؟ وما السبيل لانتشاله وإعادته الى سابق عهده وتوثيق الصلة بينه وبين طلبته وتلاميذه؟
أين قدسية هذه المهنة ؟ وأين المثل العليا التي تعلمناها ؟ ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) , أم بقيت شعارات خاوية لم تخرج للنور وأجهضت وبقيت حبيسة الكتب والقراطيس؟ عشرات الأسئلة ومئات الاستفسارات , قد يكون من الأسباب التي ندركها الأساليب الحديثة التي ظهرت على السطح وتمارس وتحاصر المعلم وتجمده ضمن أطرها الضيقة وتفقده الثقة بنفسه وتقلل من قيمة الرسالة التي يحملها وتجعل مستقبله مجهولا , وتضيق الخناق عليه وتكبت حريته وتفقده الإبداع وتجعله يائسا حزينا .
إن الضرب غير المبرح ومعاقبة المسيء وتعنيف الطالب كانت هالة تحيط بالمعلم وتجعله محذور الجانب, صاحب هيبة و وقار وهالة بالإضافة للشخصية القوية , كل ذلك يبقيه خطا احمرا لا يمكن التعدي عليه او مساس جانبه.
أملنا أن يعود المعلم الملتزم المثقف الواعي الى سابق عهده ونعود نردد مقول أمير الشعراء:
قم للمعلم وفه التبجيلا...
وما أحوجنا الان الى ذلك.
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن وإنذارات تدوي في عدة مناطق
انقطاعات كهرباء مبرمجة عن مناطق جنوب المملكة .. أسماء
الفاو تحذر: مجاعة وشيكة تهدد سكان غزة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب