نصرالله فتح مسارا جديدا للحرب
عندما يستشهد حسن نصرالله ، أمين عام حزب الله ، بمقولة بن غوريون كي يوضح لاسرائيل بأنها "اذا خسرت حربا واحدة فستنهار" ، او يستخدام تقرير فينوغراد كي يثير الانطباع لدى جمهوره في أن الجيش الاسرائيلي خسر أمام بضعة الاف من مقاتلي حزب الله ، فانه لا يمكن الا أخذ الانطباع بأنه هو ومستشاريه يتابعون ما يجري في المجتمع الاسرائيلي بشكل افضل بكثير من المتابعة الاسرائيلية لما يجري في لبنان ، ولكن نصرالله هو الآخر يعرف بأن البلاغة والاستخدام السائب لمخزون الكلمات ليسا بديلا عن خطة عمل.
الخطة ظهرت في خطابه عندما قرر قواعد الحرب ضد اسرائيل: "اذا كنتم تريدون حربا مفتوحة ، فستكون هذه حربا مفتوحة" ، كما انه شرح معناها: كون اسرائيل ، على حد زعمه ، اغتالت عماد مغنية "خارج الارض الطبيعية للحرب" ، أي في سوريا وليس في لبنان ، فان حزب الله يسمح لنفسه بان يستخدم ذات الطريقة ، وأن يعمل ضد اسرائيليين في خارج "الارض الطبيعية" ، ليس هجوما ضد اسرائيل في اراضيها ، بل أيضا ضد أهداف اسرائيلية خارج البلاد.
وهكذا أعفى نصرالله نفسه من القواعد التي تبناها على مدى السنين ، والتي يدير بموجبها حرب تحرير لبنانية ضد الاحتلال الاسرائيلي ، من الان فصاعدا بات يتبنى مفهوم حرب لمنظمة ضد وجود اسرائيل ، وفي هذه المعادلة الجديدة التي اعاد فيها نصرالله فتح "حساب شخصي" له ولمنظمته حيال اسرائيل ، يكمن التجديد في خطابه.
كما أن نصرالله خرج عن الميزة التي طبعت حرب لبنان ، حرب ضد اسرائيل وكل نصر لحزب الله هو نصر للبنان ، وقال بأن مقاتليه مستعدون للحرب القادمة ، فقد تزودوا بالسلاح وهم مجندون بجموعهم ، وفي الحرب القادمة ستقف اسرائيل امام عشرات آلاف المقاتلين من المنظمة ، ولا كلمة عن جيش لبنان ، فما بالك عن حكومة لبنان التي لا يعتبرها هيئة شرعية.
لقد كان هذا خطابا موجها ضد حكومة لبنان ومؤيديها ، بقدر لا يقل عن استهداف آذان الاسرائيليين ، ولم يوفر نصرالله سخريته الحادة تجاه خصومه ، ولا سيما تجاه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي كان طالب نصر الله "بالكف عن حرب مفتوحة مع اسرائيل بشعارات مزيفة تخدم تطلعات النظام السوري والامبراطورية الايرانية" ، ووصف نصرالله زعماء الاغلبية بـ "الاقزام" الذين يدعون دولا اخرى ، مثل اسرائيل والولايات المتحدة ، للمحاربة عنهم لانه لا يمكنهم ان يحاربوا بأنفسهم.
وفي صيغة بيانية لا بد أنها خلدت كتلة الاغلبية برئاسة سعد الحريري ربط رفيق الحريري ، الذي احتفل بالذكرى الثالثة لاغتياله ، في سلسلة واحدة مع ابطال نصرالله الذين جرت تصفيتهم - راغب حرب ، عباس الموسوي وعماد مغنية - ووصفهم بأنهم الابطال الحقيقيون للوطنية والشرف اللبنانيين.
واذا كان محللون لبنانيون توقعوا بأن اغتيال مغنية بالذات سيبعث نبرات جديدة من المصالحة السياسية ، ولا سيما على خلفية دعوة سعد الحريري الى "وحدة الشعب" ، يخيل لي أن المهرجانين ، والخطابات التي القيت فيهما ، قربت لبنان خطوة اخرى من مسار الصدام العنيف ، إذ ليس الهزء بخصوم نصرالله هو الذي يهدد لبنان ، بل قدرته على ان يقرر في كل لحظة جدول الاعمال الحربي للدولة.
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأسرى الفلسطينيون في مواجهة القهر
دخول رفح .. وفتح جبهة حزب الله
اتّحاد كتّاب الأردن .. يوحد الصفوف
المعلومات المغلوطة تشوه سفرة طعام أطفال السكري
الكشف عن الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية
كهف كيتوم الخطير .. يهدد بوباء جديد
ماسك يكشف موعد بيع روبوتات أوبتيموس
وزير إسرائيلي: حان الوقت لتصفية قادة حماس في العالم
محمد رمضان يتبرع بأرباح لعبة لصالح أطفال فلسطين
أمسية شعرية بعنوان رسائل محبة من الأردن إلى فلسطين
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن