حقائق عن حزب الله
هل تقف اسرائيل خلف اغتيال عماد مغنية؟ هذا السؤال يشبه البحث عن الحقيقة التاريخية خلف مكانة مسجد الاقصى في التراث الاسلامي ، فماذا يهم من بناه ، اذا كان اكثر من مليار مسلم يتعاطون معه لانه المكان الذي عرج منه محمد الى السماء وعاد بصيغة الصلاة؟ هكذا ايضا في حالة مغنية ، يمكن لاسرائيل أن تملأ فمها بالشمبانيا وان تواظب على الصمت ، ولكن حزب الله حدد انها المذنب الرئيس وانه سيوجه اليها ثأره ، وفي إعادة صياغة لقول دافيد بن غوريون ، "ليس مهما ما ينفيه اليهود ، المهم ما يقوله نصرالله".
واليوم بعد موت مغنية ، لا يجتهد حزب الله في اخفاء حجم الخسارة ، بين السطور يتفوه مقربوه ايضا ببضع كلمات تقدير للعدو على العملية النوعية ، المشكلة هي أننا نميل الى ان نعاني في مثل هذه الاوضاع من نشوة القوة ، وعلى أية حال ، فاننا نعرف كيف نبتسم لانفسنا تحت الشارب بالشكل الذي نفهمه نحن فقط ، وعلى أية حال ، فان الفرحة تفيض على ضفافها ، ولدينا مثل لان ننسى بان ازاحة العدو هي فقط بداية حلقة دموية.
وبالخطأ نميل الى ان نطابق بين انصراف شخصية بتصفية منظمتها ، اذ توجد عدة حقائق عن حزب الله وأهم من تصريحات نصرالله ، واهميتها نابعة من ان خلفها يختبىء الرد على سؤال لماذا لن يختفي حزب الله بسرعة كبيرة ، ولماذا لا يوجد حل سحري للمشكلة.
"المقاومة الاسلامية" - الذراع العسكري لحزب الله ، هو جناح واحد فقط في الحركة ، والتي معظم نشاطها يتركز في الشؤون الاجتماعية للبنان ، وحزب الله هو رب العمل الثاني في الاقتصاد بعد الحكومة ، وهو يفعل شبكة من العيادات ، المدارس ورياض الاطفال ، التي تقدم الخدمات باسعار دنيا ، وتحت تصرفه شبكة من البنوك ، شبكة من المحلات التجارية ومكاتب السفر ، وهو يقدم قروضا للمحتاجين ، منحا للطلاب الفقراء ، يدعم الجرحى وعائلات الشهداء ، وذراع البناء فيه يوفر الماء للاحياء التي تهملها الدولة ، ويقيم مدارس ويشق طرق في قرى نائية ، وتحت تصرفه صناديق اقتراض بفائدة دنيا تنافس قروض البنوك ، وفضلا عن ذلك فان لحزب الله قدرة على أن يرمم بشكل أسرع من الحكومة المنازل التي هدمها سلاح الجو في الحرب.
يدور الحديث عن دولة داخل دولة ، آذانها منصتة لأزمة الضعفاء ، ومعدل الفساد في صفوفها صفر ، ولا غرو بالتالي في أن معجبيها يأتون ايضا حتى من الطائفة المسيحية ، وبالتالي فان انصراف مغنية مس معنويا وعاطفيا بحزب الله ، ولكن ليس بوسعه ان يشل منظمة كهذه ، تستند الى دعم مدني واسع ، وبالتأكيد الا يجفف ايديولوجيتها.
لقد كان من السذاجة الاعتقاد بان حملة عسكرية كفيلة بان تؤدي الى تحطيم الحركة ، وحتى لو نجح الجيش الاسرائيلي في أن يقتل معظم مقاتلي الذراع العسكري واغتيال نصرالله ، لبقيت الحركة حية وتتنفس ، تشغل الناس وتدعمهم ، وتبنى من جديد بالتنفس الاصطناعي الذي سيأتيها من ايران.
والاكثر سذاجة من ذلك الاعتقاد بان الطائفة الشيعية ستثور على حزب الله وستتمرد على من تتغذى منه ، فالشيعة لن يفعلوا ذلك في الاوقات العادية ، وبالتأكيد ليس في خدمة دولة بعثت بطائراتها لزرع الهدم في اماكنهم ، ان اسرائيل مضطرة للتسليم بوجود علاقات عداء مع جيرانها المتطرفين من الشمال والبحث عن سبل اكثر ذكاء لتحطيمهم.
إحباط أربع محاول تهريب مخدرات بوساطة بالونات
أخطار بيئية في المناطق السكنية
صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بالسنوات المقبلة
إعفاء التأشيرة بين الأردن وروسيا يدخل حيز التنفيذ اليوم
الأونروا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات لغزة
الملكة رانيا: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام
النوايسة يعقد لقاءات ثنائية في قمة بريدج 2025
الجهاد الإسلامي تنفي الامتناع عن تسليم جثة الأسير الأخير
تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
الضمان: نحو 111 ألف مشترك اختياري تراكمياً حتى الآن
قيمة صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا
موعد مباراة النشامى والسعودية بنصف نهائي كأس العرب
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة



