القوة هي الحل؟
هذه الايام التي بين يوم الكارثة ويوم الاستقلال هي الوقت المناسب للتخلص من كليشيهات "من الكارثة الى الانبعاث" ، والتفكير بقدر أعمق في دروس الكارثة حيال الخيار الصهيوني الذي يعرض علينا في هذا الموسم بصفته الحل الوحيد للحل النهائي ، سواء ذاك القديم الذي شطب عن جدول الاعمال ، ام الجديد ، الذي يقف كيفما اتفق على نحو ثابت امام بواباتنا.
منذ اكثر من ستين سنة يكرر لنا ممثلو الصهيونية أن الطريق الوحيد لمنع تكرار الكارثة هو القوة ، وانه - كما يكررون لو كان لنا في حينه دولة مستقلة وجيش خاص بنا وطائرات قصف أمريكية ، لكنا منعنا الكارثة.
ولكن الرد الصهيوني ليس هو حقا الدرس الوحيد ، الذي لا بديل عنه ، لكارثة يهود اوروبا ، فيمكن للانسان ان يصل بالذات الى استنتاجات اخرى ، معاكسة بل ومتضاربة مع الحل الاضطراري للقوة الصهيونية ، مثلا ، كفيل بأحد ما ان يفكر بان درس كارثة اليهود هو انه يجب القتال لازالة وباء العنصرية وكراهية الاجانب من الوجود ، ذلك أنه لولا وجود هذا ، لما كان الالمان واخوانهم المسيحيون في كل اوروبا ينهضون لقتل اليهود ، الغجر او اللوطيين ، احد ما آخر كفيل بان يفكر بان الدرس من قتل اليهود يجب أن يكون وجوب منع الحروب التي تحت رعايتها تتم اعمال قتل الشعوب على انواعها ، ونزع سلاح كل الشعوب ، السلاح الذي كلما تعاظم لا يمنع قتل الشعب بل يزيده.
ويمكن ليهودي ما أن يفكر بان الدرس من القتل الجماعي لليهود هو أنه لا يجب جمعهم - كما تفعل الصهيونية ، في مكان واحد الامر الذي من شأنه ان يسهل على الراغبين بابادتهم عمل ذلك ، بل تشتيت اليهود في أكبر عدد من المنافي في ارجاء العالم وبالتالي جعل ابادتهم متعذرة.
وهيا نعترف بالحقيقة ، صحيح انه حتى الان الحل الصهيوني - كدرع ضد كارثة اليهود ، لم ينجح ، بل وفشل فشلا ذريعا ، فدولة اسرائيل ليست فقط اليوم هي المكان الاكثر خطرا على وجه الارض لليهود الذين يقتلون هنا صبح مساء بسبب صهيونيتهم بل ان دولة اليهود ، وهكذا تدعي هي ، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقف ليس فقط امام التهديدات ، بل امام خطر واضح وفوري للابادة.
واذا كان هذا هو الوضع حقا ، ونحن انفسنا اوائل من نصرخ بذلك من على كل منصة دولية محتملة ، فلعلنا يمكن أن نكون اخطأنا في مكان ما ، في شكل التفكير وفي شكل الفعل لدينا.
فاذا كانت الحقيقة في أنه بعد ستين سنة من الاستقلال اليهودي ، حيث تتوفر لنا القوة العسكرية الاكبر الممكنة ، القوة التي تسمح لنا (حسب مصادر اجنبية ووزير البنى التحتية) لان نبيد بكلتا يدينا شعوبا وبلدانا ، فاننا نبقى نحن ، مثلما نكرر القول ، امام خطر حقيقي للاباد الجماعية ، فما هي قيمة مافعله الحكماء بطرحهم الصهيوني؟ ، أيحتمل ، كما قد يتبادر الى الذهن ان يكون التفكير الصهيوني الذي يقول بان القوة وحدها هي الحل ، هو بالذات الصيغة للمصيبة.«معاريف»
برميل برنت يقترب من 90 دولارا الجمعة
غضب سعودي بعد اكتشاف اختلاسات بمساجد في جدة .. صور
السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية هندوراس
محامية تتعرّض للضرب والسحل أمام المحكمة بلبنان .. فيديو
هوس المليون متابع يُدخل تيك توكر عربياً للسجن .. فيديو
تركيا .. تأجيل انطلاق أسطول الحرية 2 إلى غزة
الأرصاد:تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأسرى الفلسطينيون في مواجهة القهر
دخول رفح .. وفتح جبهة حزب الله
اتّحاد كتّاب الأردن .. يوحد الصفوف
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟