أي شفافية؟!
لايوجد حرج عند النظم العربية من القول إنها تتعامل مع شعوبها بشفافية، ومن أنها تفضل معارضة الداخل على معارضة الخارج التي تعدها عميلة، وتنفذ أجندة وخيارات الأجنبي، في حين تتعاطى مع معارضة الداخل بشتى أنواع القمع واصفة رموزها بالخيانة والتعدي على الثوابت، وصولا إلى الزج بعناصر ورموز تلك المعارضة في السجون وتقديمهم للمحاكمات تحت تهم تخوينية، كما هو الحال في نموذج تعاطي السلطة في بلادنا مع رموز المعارضة أمثال المناضل الوطني الجسور حسن أحمد باعوم والمحامي والناشط السياسي علي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي وغيرهم.
وهنا يبرز السؤال المنطقي: إذا كانت السلطة كما تقول دائما إنها تفضل معارضة الداخل وتتعاطى معها ومع ذلك تبدي نفاد صبر يـظهر في تعاطيها مع هؤلاء بصورة قاسية للغاية، فأي معارضة الداخل تكون مقبولة لديها؟!.
تجربة مثيرة تخوضها السلطة في بلادنا مرت بها شعوب مماثلة، وتبين بعد كل فرط الإجراءات الأمنية وزنازين السجون وكل أدوات القمع والسحل التي استخدمت، وحجم الخوف والهلع الأخير الذي سكن ذاكرة المواطن في تلك الشعوب، تبين بعد كل ذلك مدى إسهام هذه الأنظمة وتلك في جعل الأمور تخرج عن نطاق سيطرتها، وربما احتواؤها إذا لم تجد بدا تلك الاصطفافات المعارضة من البحث عن الطرق التي تمهد لها أهدافها أو تزيل عنها ربقة المعاناة والبؤس وطريق اللا أمل بإمكانية تعاطي أنظمة مجتمعاتها مع المعارضة في الداخل بقدر من العقلانية والتوازن الذي يغلب مصلحة الوطن على ما سواها.
نعم كانت نتائج ارتهان المعارضة بأطيافها المختلفة تعد الأجنبي خيارا سيئا وحصادا مرا بمختلف المقاييس، إلا أن ذلك ما جرى، وعمليا لابد أن تجد الأطراف الخارجية في دعمها لأي معارضة كانت سبلا تنفذ من خلالها ما تراه أولويات وأجندة تخدم اتجاهات الأطراف الداعمة، أي أن المعادلة هنا تكون خارج نطاق حسابات الأنظمة التي تظل ترقب الأفق البعيد بقلق شديد مع ما يجري من إنهاك واستنفاد لمقدراتها، وجعلها أسيرة هاجس الأمن والمحافظة على عروشها أكثر من أي شيء آخر.
والأفق البعيد دون شك لايحمل في نذره صيغا توافقية بين قطبي السلطة والمعارضة، لأن هذا شأن ليس في أجندة الخارج.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل