مـاذا بعــــــــــــــــــد يـاعرب؟

mainThumb

29-12-2008 12:00 AM

ضاع كل شيء في لحظة..كانت الأرض ملكهم قبل أجتياح العدو الصهيوني إلى الأرض المقدسة ..مدعيا أنها أرض الميعاد وأنها هي التي وعدهم الله عز وجل بها .. كانوا ومازالوا يرددون على مسامعنا .. ويعلمون أولادنا بأن الأراضي الصهيونية من الفرات إلى النيل، ومن يعارض تكون نهايته وخيمة وهي الموت .

بدأت السفارة الصهيونية بعد أتفاقية سايكس بيكو وهي تنص على قدوم الصهاينة من جميع أنحاء الأرض إلى فلسطين ، ووعدوهم بالمكافآت والأراضي والمنازل والراحة التامة وهذه كله على حساب أهل فلسطين الذين قاوموا وقاتلوا الكيان الصهيوني من أجل أرض الإسراء والمعراج … كيف هي حياة هؤلاء المساكين .

لنبدأ بسرد القصة التي بدأت ولم تنتهي حتى اليوم كم مر من الوقت هذه الحال ..وماهي نهاية هذا المطاف ، أليس جرما صمتنا كعرب إلى اليوم ؟ وبحجة ماذا !!بحجة أنتظار آخر المناقشات في سرد قضية الشرق الأوسط من ضمن حكايات القمة العربية التي لم تنتهي إلى اليوم .. وهذه المأساة مازالت ولم تزل تتكرر بصورة أو بأخرى في كل شارع وكل حي وكل زقاق وكل شجرة وكل طير أو حتى حجر مع الطفل والمرأة والشيخ والشاب وكل شي هو متعلق بتلك الأرض الطاهرة ، أدعو أن الأقصى تحتة أثار كانت لأجدادهم فقاموا بالحفر حول الأقصى وعندما لم يتبين شئ قاموا بحرق الأقصى وقتل المئات في الداخل وهم يصلون لله ، والعرب لليوم لم يحركوا ساكنا وماذا بعد أخذ الأراضي الفلسطينية بكل قوة وتدمير المنازل على رؤوس أصحابها الذين عارضوا ترك منازلهم التي بدلت لليهود وسكن معضم أهالي الأرض في الخيام ولم يرتاحوا بعد حتى بطاقات صحية وإثبات هوية لأطفالهم لم تكن تعطى لهم …الفلسطنين لا يعرفون الراحة لا ليلا ولا نهارا ، ويعتمد الكيان الصهيوني على قتل الأطفال قبل الكبار ، الشاب قبل الشيخ .. أواه من طفل يبكي أمامه أما ذبيحة ..أواه من امرأة تنوح أمامها زوجا جريح .. أواه من شيخ تفجرت منه العيون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد