صحيفة السوسنة الأردنية

هكذا تداولت الصحف المحلية والعالمية هذا الخبر قبل ايام ان اهل البتراء الشامخة وتجارها كتبوا على ابواب محلاتهم لا نستقبل الكلاب والاسرائليين هذه الكلمات وهذه العبارات لم تأتي من فراغ ولا عبثا بل لها تاريخ سابق مع الاسرائيلين الذين نكلوا في اهلنا على مر السنيين وقتلوا اطفال غزه ودمروا كل انواع الحياة فيها فكيف يرغب الاسرائيليون ان نستقبلهم في البتراء هل نستقبلهم بتقديم اكاليل الزهور والورود ام نرش عليهم العطورمكافأة لهم على اجسادهم العفنه النتنه قاتلهم الله .

اما السواح وزوار الاردن في البتراء والاردن فهم ضيوف اعزاء على الاردن نقدم لهم كل ما نملك من مساعدة وتقديم كافة الخدمات لهم ومرحب بهم دائما في الاردن الحبيب شكرا الى اهلنا في البتراء الشامخة بعنفوانها واصالتها فهذه الكرامة وهذا هو الشعور الحقيقي لنا لقد قلتم وقولكم الحق ان ما يتعرض له السياح الاسرائيليون في الاردن من عدم ترحيب على ارض البتراء من اهلها يجب ان تكون رسالة صادقه لهم من اهل البتراء انكم اشخاص غير مرغوب بكم ولا مرحب بكم ولا نريد تقديم أي خدمه لكم لانكم اسئتم معاملة الاهل من اخواننا واغتصبتم أرضهم .

ان الذي جعل اهلنا في البتراء يكتبون هذه الكلمات هي من مرارة ما شاهدوا عبر الفضائيات عن العدو وتعامله وما يفعلوا بنساء فلسطين واهلها الصامدين المرابطين نصرهم الله وحماهم لن ننسى صورة المرأة الفلسطينية التي تعرضت لهجوم من كلب تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو ماعلقه الاخوة الاحباء في البتراء على محلاتهم تعليق الصوره اللعينه التي تدل على حقد اليهود على العرب وعلى النساء خصوصا لانهن ينجبن الابطال ، وهذ يعني اننا لا نستقبل هؤلاء الذين لا يحترموا اهلنا ويقوموا على تعذيبهم حتى بالكلاب .

ان هذه الاعمال هي التي تدعو اهل البتراء الى عدم ارتياحهم من اليهود ولا يرغبون باستضافتهم في متاجرهم التي لم تدنس من قبل ولا يرغبون بهم ,فهم ضيوف غير مرحب بهم. واخيرا عشتم اهل البتراء كرماء شامخين اعزاء ستبقى الشهامة فيكم وبكل الأردنيين النشامى من اهلي ووطني .