صحيفة السوسنة الأردنية

قبل فترة ليست بقصيرة كنا نسمع عن أنجازات امانة عمان الكبرى ونجاحاتها على المستوى المحلي والعربي ايضا, كنا نسمع أن أمانة عمان كانت تقدم المساعدات العينية وحتى النقدية للمؤسسات غير القادرة على تحمل مسؤوليتها اتجاه الناس للعجز في ميزانيتها مثل بعض البلديات, أما الأن أنعكست الأحوال تماما, فأمانةعمان بحاجة لمن يساعدها ويأخذ بيدها نتيجة للأدارة السيئة لبعض الأشخاص .

من منا كان يدري أن في يوم من الايام أن ميزانية أمانة عمان ستكون عاجزة ماليا وحتى اداريا, فالاخ امين عمان تعاقد مع شركة كندية متخصصة في العلاقات العامة, وهنا أطرح بعض الاسئلة لمعالي الأمين هل الموظفين الأردنيين الذين يعملون في قسم العلاقات العامة والذي يحملون الشهادات الجامعية غير مؤهلين لأدارة هذا القسم مع العلم ان العنصر البشري هو الذي يفتخر به الاردنين في كل مكان؟ وكم تحملت ميزانية أمانة عمان من أعباء نتيجة هذه الاتفاقية؟ وهل ميزانية أمانة عمان قادرة على تحمل أعباء وأستقراض من البنوك؟ .

من المسؤول عن عجز موازنة أمانة عمان عمان؟ومن الذي يخرب ويدعي الأصلاح في امانة عمان؟ أخر شيء كنا نتوقعه أن أمانة عمان تسعى أن تستقرض من البنوك بفوائد عالية بحجة التغير والاصلاح.

يجب أن توضع النقاط على الحروف , وملاحقة كل شخص أساء لأمانة عمان من خلال إدارتة السيئة, و أطالب الحكومة الموقرة التدخل لأنقاذ الامانة من سياسات لا تمس بصلة مصلحة الامانة.

وهنا أسال عن دور مجلس النواب فيما يخص مراقبتهم المشروعة للأمانة. أتمنى على كل الجهات تحمل مسؤوليتها اتجاه مؤسسات الدولة ومخافة الله في هذا الوطن. فبلدنا العزيز يستحق منا كل الأهتمام لنمائه وأزدهاره تحت ظل الراية الهاشمية.