فرج تحت الدرج

mainThumb

05-10-2008 12:00 AM

عنوان قد يضنه البعض لا يتعلق بموضوع اليوم..
موضوع مقالتنا عن وضع الشعب العراقي وما يعيشه حاليا من تداعيات..
وحلقات الحصار المتكرر بمختلف أشكاله وأنواعه..
سيداتي سادتي..في زمن النظام السابق كان حصار الأفكار والمواهب والحريات..
وقد عانى الكثير من فئات الشعب العراقي العظيم..بسبب هذا النظام..
أما ما بعد رحيل ذاك النظام تجبري المصمت لكل صوت ظاهر نحو الشروق..
أصبحنا نرى انفتاح على احتلال وقاعدة وحكومة غير متأكدة من صحة ما تفعل سوى إنها..
تتبع قرار يأتيها من خارج الوطن العربي أو الأوسطي إن صح التعبير....
فقد خرجنا من خوفنا و صمتنا وكبتنا..إلى ماذا..؟
إلى وعود في الهواء كما الغازات المضرة الخارجة من أجسادنا...
وعود مجهولة ليس لها وقت ولا زمن محدد..
إذا هي كالأمل العربي الذي يحلم بيه البعض منا...
أنا لست متشأما لكن دعونا نطرح على طاولة المصلحة العامة للشعب إن كنتم وكانوا مهتمين..
بمصالح الحق للشعب وليس فقط لشخصهم الكريم وما يتبعهم من حاشية وحراس..
وخدم وسيارات و الخ...
و دعونا نتطرق إلى موضوع أكثر أهمية و سخونة في الوقت الحالي..
لاحظنا في عهد النظام السابق..نوعا من الهجرة لبعض الطوائف من الشعب العراقي..
لعدة أسباب كثيرة..منها عدم الحرية والحق في الحياة..ومنها ومنها...أسباب كثيرة..
أما ما بعد السقوط وقدوم عصركم الذهبي يا أصحاب السعادة المالكية والطلبانية
كما صورتم لنا...بدئت قوافل التهجير بالرحيل والهرب..إلى خارج هذا الوطن الذي أصبح نارا.. تلتهم الأخضر واليابس وأصبح استهداف الأبرياء هو الشيء الوحيد..
إذا أين انتم ألان..ولن أقف عند هذا فقط وإنما على صعيد الرياضة حتى..
انظر ماذا جرى لنا..فحين فرحنا و أخذنا كاس أسوية غالية ضننا بأننا ننتصر..
لكن سحب البساط من تحت إقدامنا..و وضعنا في وعض نحسد عليه..
فبدء هذا يأخذنا يمينا وذاك شمالا...أصبحنا كاللعبة بيد هذا وذاك...
ليس لنا صوت مسموع ليس لنا جدار نستند عليه...أتعرفون لماذا..؟؟
لأنكم يا أصحاب السمو والمعالي...لستم هنا بل انتم عند مصالحكم الشخصية..
وهنا أتمنى أن لا أكون محقا في كلماتي في حقكم..وأتمنى أن أكون مخطئا..
لكن قبل هذا أعطوني دليلا واحدا..يثبت أنكم تقفون بجانبنا و تريدون مصلحتنا أكثر من.. مصالحكم...التي قد أخذت منا الكثير من قبلكم و من قبل من كان قبلكم...

هنا أضع يدي وهنا اكتب..
قلمي هو قلم الجميع...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد