عندما نغزو القمر

mainThumb

23-10-2008 12:00 AM

في 11 تموز 1969 كان نيل آرمسترونغ أول انسان يضع قدمه على سطح القمر، وبعدها تمكن العلماء من دراسة كيفية سطح القمر وتضاريسه وووو…. ولكن ماذا يحدث عندما نحن نغزو القمر…!؟ .

قبل بداية الرحلة إلى القمر، يبدأ الطاقم باعداد نفسه لرحلة طويلة، ويبدأ أبو محمد بتجهيز المونة وتنشيف الملوخية والباميا من الموسم السابق، وأبو يوسف يتكفل بالفطار من حمص وفول وفلافل “كنوع من أنواع القوة الدافعة للمكوك”، ويتعهد عبود بالمكسرات وبكرج الشاي و”الارجيلة” والمرافق الترفيهية.

وبعد وصول المركبة إلى سطح القمر، يقفز الثلاث برشاقة في الفضاء بكل أريحية و”تشقلب” مستغلين انعدام الجاذبية، يبدأ عبود بفرد البساط الطائر وانزال وربط ما يمكن ربطه وتثبيته بوتد في سطح القمر، وفي هذه اللحظة يباشر أبو محمد بعملية الاستكشاف في تضاريس القمر وتجاويفه ودراسة بنيته لعل وعسى أن يجد رأس مدبب يثقب به رأس الأرجيلة، ثم يجد بقايا حطام مكوك ويستخدمها لثقب الرأس، عندها يباشر باشعال الفحم بطريقة علمية غريبة بدون وجود الاوكسجين وبدون أي تلويح للمنقل، ثم يبادل بين “بربيش” الاكسجين و”بربيش” الأرجيلة في فمه وينفث الدخان على شكل دوائر بطريقة فنية.

بعدها يبدأ أبو يوسف بعملية بحث وتقصي شديدة على سطح القمر، تستمر لعدة ساعات باحثاً عن شخص رابع شدة لاتمام عدد الفريق، فيجد أحد الاشخاص المريخيين ويقطع اجازته الصيفية ليشاركهم اللعب، وفي اثناء اللعب يغمز ابو محمد بعينه من خلف الخوذة لأبي يوسف -مستغلاً جهل المريخي- بأن يرمي كرته الأخير ويعلن الفوز، عندها يستقبل أبو يوسف الرسالة منه ويرمي الكرت بطريقة فنية تدل عن مهارة وحنكة وتمرس، فتحلق الورقة في الجو وتتشقلب عدة مرات حتى يتناولها عبود باصبعيه ويضعها على البساط ويعلن خسارته ويُحّمل المريخي مسؤولية الخسارة.

وفي نهاية الرحلة وقبل العودة إلى الأرض، يقدم عبود للمريخي بكرج القهوة كهدية تذكارية وكعربون ود بالرغم من الخسارة وبأنه لا يوجد أي ضغينة بينهما، وقبل الصعود إلى المركبة يغرس عبود الأرجيلة بجانب العلم الأمريكي معلناً بأننا قد وصلنا إلى سطح القمر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد