ظاهرة اختطاف الأطفال واختفائهم في الأردن
إن من دواعي فخرنا وتباهينا في أردننا الأبي بلد الطهر والقداسة أننا نرفل بالأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة الراشدة التي انحدرت من أشرف الأنساب والأعراق نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
فلقد عُرف هذا البلد العزيز في ظل القيادة الهاشمية بأنه منارة أمن ودوحة أمان , لا يروع أهل?Zه شيءٌ ولا يفزعهم أمرٌ ولا يقض مضجع?Zهم قاض.
فالقيادة الهاشمية الأبية أدركوا بحكمتهم وواسع إطلاعهم وحصافة رأيهم أن الأمن أهنأ عيش والعدل أقوى جيش فأرسوا قواعد الأمن في هذا البلد على منوال دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام من قبل المخصصة للأمن : " ر?Zبِّ اجْع?Zلْ ه?Zذ?Zا ب?Zل?Zدًا آمِنًا "، ولما كان الأمن أعظم نعم الله تعالى فقد امتن الله جل شأنه على قريش وذكرهم بها فقال تعالى : " ف?Zلْي?Zعْبُدُوا ر?Zبّ?Z ه?Zذ?Zا الْب?Zيْتِ الّ?Zذِي أ?Zطْع?Zم?Zهُمْ مِنْ جُوعٍ و?Zآم?Zن?Zهُمْ مِنْ خ?Zوْفٍ " ؛ لأن الأمن ضرورة من ضرورات الحياة وهو الدوحة التي يستظل بها الناس، فتطمئن نفوسهم، وتستقر أحوالهم فيعيشون مطمئنين على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، ويتجه تفكيرهم إلى ما يرفع شأن مجتمعهم وينهض ببلدهم وأمتهم , وإذا غاب الأمن حل القلق والفزع وعمت الفوضى وفسد المجتمع وخربت الديار.
ولكن ؛ إن من أدهى الدواهي أن يكون في المجتمع فئامٌ من الناس لئامٌ يتجاوزون الخطوط الحمر ويمرقون على القانون والنظام ؛ فيعمدون إلى الإفساد في الأرض ويزعزعون الأمن ويروعون الآمنين ويقضون مضجعهم , وهذا ما أصبح يلوح في الأفق ويتكرر في بلدنا الغالي هذا - الذي يشهد الله أنه أغلى علينا من كل عزيز- . فقد تكررت ظاهرة خطف الأطفال وفقدانهم واختفائهم بصورة تدعو للريب والقلق.
وهذه الجريمة البشعة تكررت وللمرة الثانية في بلدة جديتا نفسها وهي من بلدات لواء الكورة في محافظة إربد , حيث فقد واختطف قبل سنوات قريبة طفل عمره ست سنوات وانتهت القضية بالعثور على الطفل معتداً عليه مقتولاً .
ثم تكررت الجريمة صبيحة يوم ( الأحد الموافق 26/04 في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف في وضح النهار ) حيث خرج الطفل البريء في عمر الزهور واسمه ( ورد عبد المجيد ربابعة / عمره خمس سنوات ) لشراء أشياء من مكان قريب من منزله كالمعتاد الذي لا يبعد أكثر من (150 مترا ) ولم يرجع الطفل إلى أهله منذ تلك الساعة ولغاية الآن على الرغم من الاستنفار الشديد من قبل المواطنين جميعهم في البلدة والبحث الشديد والتحري العميق والمناشدات في مكبرات الصوت والمساجد , ولكن دون جدوى.
وعند إبلاغ المركز الأمني في لواء الكورة تحركوا إلى البلدة وتوقعوا أنه سقط في بئر فبحثوا فيه ولكنهم لم يعثروا عليه فرجعوا إلى المركز , وبعد أن دخل الليل وهرع المواطنون وتجمع الأهالي وازداد خوفهم على الطفل بدأت المناشدات للجهاز الأمني وأجريت الاتصالات مع كبار المسئولين وعندها هرع رجال الأمن – حفظهم الله – وبدأت الجدية في البحث وحضر متصرف لواء الكورة وكان ذلك بعد فقدان الطفل ب ( 12 ساعة اثنتي عشرة ساعة ), وهب المواطنون في بلدة جديتا إلى جانب رجال الأمن النشامى وأخذوا يبحثون في المنطقة بهمة معهودة فيهم من قبل فهم خير من يتمثل كلمات جلالة الملك المفدى راعي المسيرة التي نستأمن بها وتطمئن قلوبنا إليها : " أن أجهزتنا الأمنية هي العين الساهرة على أمن المواطنين والحفاظ على حياتهم وكرامتهم " .
ولكننا كنا نؤمل في رجال الأمن الذين ما عهدناهم إلا أصحاب همم عالية وكرامة أبية أن يسارعوا إلى تمثل دورهم في مثل هذا الحدث فور حصوله وأن يكونوا إلى جانب المواطنين في خندق واحد لأنه حدث جلل يهم كل أردني حر غيور , في بلد ما عُرف أهله إلا بالنخوة والشهامة والرجولة والبطولة منذ عصور , ولا غرابة في ذلك فنحن في أردن أبي الحسين سيدنا ومولانا وقائد مسيرتنا الميمونة حفظه الله ورعاه.
الذي أحبه ويحبه الجميع حتى الأطفال ببراءتهم وصدق مشاعرهم أحبوه , والطفل ورد أحد أبناء شعبه الذين أحبوه فقد كان يهتف باسمه كثيراً ويقول لأمه ببراءة وحدس غريب : " الملك بيحمينا يا أمي ". وإننا لنستنجد بعد الله تعالى بجلالة الملك المفدى فهو نعم القائد الذي عهدنا عنه أن فعل?Zه يسبق قول?Zه , ولطالما غرس فينا الهمة العالية والعزيمة الصادقة , وما دام أبو الحسين قائدنا فلن نضام ولن نظلم بأمر الله تعالى.
ثم إننا نناشد كل إنسان يعرف لوعة الأم وحرمان الأب سواء أكان مسئولاً أم مواطناً أم ضيفاً وافداً أن يخبر الجهاز الأمني أو أهله عن أي شيء يمت إلى هذه الحادثة بصلة .
والله أسأل أن يحفظ هذا البلد آمناً وأن يكلأ سيد البلاد جلالة الملك المعظم.
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن وإنذارات تدوي في عدة مناطق
انقطاعات كهرباء مبرمجة عن مناطق جنوب المملكة .. أسماء
الفاو تحذر: مجاعة وشيكة تهدد سكان غزة
الإحتلال يعتقل عميلاً مزدوجاً ضللها قبل هجوم 7 أكتوبر
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب