صحيفة السوسنة الأردنية

انشر شكواي والمي لكل ام فقدت طفلها في حادث سيرمؤسف.

لقد كنت قبل يومين اقضي اجازتي الاسبوعيه في العقبه حيث شهدت حادث سير لطفل يتدحرج على عجلات سكوتر كاد السائق ان يتلاشى الحادث الا ان عجلات الطفل خدعته وتزحلقت تحت عجلات السياره وانا اصرخ وعرقي يتصبب من جبيني من المسؤول عن هذه العجلات او من المسؤول عن الطفل او من المسؤول عن والدة الطفل ما ذنب السائق انا الكاتب والشاهد على هذه الممارسات فقدت اعز ما املك في هذه الدنيا وهي طفلتي التي لا تتجاوز اليومين بخطا طبي وكانت الصدمه لغاية الان تلازمني فما بالكم انتم ايها الاباء والامهات الذين ترون ابناؤكم يتدحرجون وانتم صامتون هل تنتظرون الالم والحسره فوالله ستندمون.

لو اني لم اشعر بحرقة الفقدان والالم لما ابلغتكم عن عربات اولادكم. ان عجلات السكوتر تنتشر من الجنوب للشمال. اشاهدهم في شارع البارحه في اربد وكانهم طيور يجوبون الشوارع ويعطلون حركة السير وفي الاخر يتدحرجون امام طوارىء مستشفى الاميره بسمه وسط اجواء مشحونه بالدموع والصيحات والتوعيدات لاخذ حقهم من السائق لماذا كل هذا الاستهتار بحياة ابناؤكم.

والسكوتر بمثابة عيديات ياخذها الابناء من الاباء ولكن بعد فتره ستكون سببا للحرمان هذه هي الكلمات اهديها بدون مقابل لاباء اطفال السكوتر.